الصحف تبرز كلمة الرئيس السيسي أمام منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي

سلطت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الخميس، الضوء على كلمة الرئيس السيسي أمام الجلسة الافتتاحية لمنتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي الذي انطلقت فعاليات نسخته الثانية أمس بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى فعاليات المؤتمر، وتفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي - جوا- سير العمل بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفي صدر صفحتها الأولى وتحت عنوان "الرئيس في كلمته أمام منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي: لدينا إمكانات ضخمة لتقديم طاقة نظيفة.. وعلى الدول الكبرى دعم الأفارقة"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن جهود مواجهة آثار تغير المناخ تعانى نقصا في التمويل، لافتا إلى أن 20 دولة مسئولة عن 80% من هذه التداعيات، ولذلك فإن العدالة تقتضى زيادة مساهمة تلك الدول في جهود التكيف مع تغيرات المناخ، مشيرا إلى ضرورة دعم جهود إفريقيا في هذا الشأن بوصفها الأقل تسببا فى التغيرات المناخية، رغم كونها الأكثر تأثرا بها.
وشدد الرئيس على أهمية الجهود الأممية لتقديم المنح للدول الإفريقية المتضررة، منوها بأن العالم يحتاج إلى 800 مليار دولار سنويا حتى عام 2025 لمواجهة تداعيات تغير المناخ.
جاء ذلك في كلمة الرئيس السيسى أمام الجلسة الافتتاحية لمنتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي الذي انطلقت فعاليات نسخته الثانية أمس بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار الرئيس السيسى إلى أن مصر من أولى الدول التي وضعت استراتيجية متكاملة للتنمية المستدامة، ونوه بأن مبادرة حياة كريمة، تستهدف تحسين الأوضاع المعيشية لنحو 60 مليون مواطن.
 

وتحت عنوان "جون كيري: مؤتمر شرم الشيخ يساعد في الوصول لحلول لأزمة المناخ"، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشئون المناخ جـون كيري، أكد في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمنتدى أن مؤتمر المناخ بشرم الشيخ المقرر عقده في نوفمبر القادم يمكن أن يساعد في الوصول إلى حلول لأزمة المناخ، محذراً بأننا إذا لم نستجب لجهود مكافحة التغيرات المناخية فإن الأمر سيكون أكثر تكلفة.
وأشـار كيري، إلـى أن هـنـاك الـعـديـد من التحديات تواجه العالم جـراء أزمة المـنـاخ، منبهاً إلى أن هـنـاك دولاً أفريقية عديدة سوف تتأثر بشدة جراء التغيرات المناخية، مضيفًا أن هـنـاك 15 مليون شخص فـي الـعـالـم يـمـوتـون سنوياً جراء انبعاثات الغازات وغياب جودة الحياة.
وأشار إلى أن جميع مشكلات التغيرات المناخية من صنع الإنسان ويجب أن يكون هناك حلول لها من الجميع، مشدداً على أهمية خفض انبعاثات الغازات.
وتابع كيري: “علينا اتخاذ المزيد من القرارات الهامة لمواجهة التداعيات السلبية الـنـاجـمـة عـن الـتـغـيـرات المناخية، لافتا إلى أن العالم سوف يصل إلى «اقتصاد كربوني» منخفض، وعلينا العمل سوياً خلال الفترة المقبلة لإيجاد التمويل اللازم لدعم جهود مواجهة تغيرات المناخ”. 
 

وتحت عنوان "السيسى يتفقد سير العمل بالعاصمة الإدارية"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تفقد - جوا- سير العمل بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك عقب مشاركته أمس في النسخة الثانية من منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي بمركز المؤتمرات الدولية في فندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
صرح بذلك السفير بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة.
 

وتحت عنوان "خلال اجتماعه مع أوديل رينوباسو: مصر تقدر العلاقات المتميزة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية"، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد تقدير مصر للعلاقات المتميزة مع البنك الأوروبـي لإعـادة الأعـمـار والـتـنـمـيـة خـاصـة فـي ضـوء الـدور المهـم الـذي قـام بـه خلال السنوات الماضية كشريك في نجاح العملية الـتـنـمـويـة فـي مـصـر، معرباً عن التطلع لاستكشاف مزيد من مجالات التعاون مع البنك فـي ظـل عملية التنمية الشاملة والمستدامة الجاري تنفيذها في الدولة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، خاصة في مـجـالات الـطـاقـة النظيفة، ودعـم التحول إلى الاقـتـصـاد الأخـضـر، لا سيما في ظل الرئاسة المصرية للقمة العالمية للمناخ «COP27» وفي ضوء الزخم العالمي الذي تحظى به قضية التغيرات المناخية.
جـاء ذلـك خـلال اجـتـمـاع الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس مع أوديـل ريـنـوبـاسـو، رئيس البنك الأوروبـي لإعادة الإعمار والتنمية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وسامح شكري وزير الخارجية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن الرئيس السيسي رحب برئيس البنك الأوروبـي لإعـادة الأعـمـار والتنمية، معرباً عن التطلع لاستكشاف مزيد من مجالات التعاون مع البنك في ظل عملية التنمية الشاملة والمستدامة الجاري تنفيذها فـي الـدولـة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة، وعدم التحول إلى الاقتصاد الأخضر، لا سيما في ظل الرئاسة المصرية للقمة العالمية للمناخ «COP27».
مـن جـانـبـهـا أعـربـت رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن تشرفها بلقاء الرئيس، مؤكدة اعتزاز الـبـنـك بـعـلاقـات الـتـعـاون الـوطـيـدة مع مصر ومؤسساتها المالية المختلفة، مشيدة بنجاح الجهود المصرية لتحقيق الإصلاح الاقتصادي، ومن ثم حرص البنك الأوروبي على تعزيز التعاون مع مصر خاصة ما يتعلق بتمويل مشروعات التحول الأخضر. 
وتحت عنوان "مدبولى يلتقى نائبة الأمين العام للأمم المتحدة"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، التقى بأمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، التي تشارك مع وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة في «مُنتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي» في نسخته الثانية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى.
 

وتطرق مدبولي إلى ترتيبات استضافة الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27، المُقرر انعقاده في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، حيث أثنى على الدعم المقدم من سكرتارية الأمم المتحدة للمساعدة في ترتيبات الاستضافة، مضيفاً أنه بالرغم من كل الصعوبات والظروف الاستثنائية التي يواجهها العالم، نأمل أن تكون قمة المناخ المقبلة فرصة لحشد المزيد من التمويلات لدعم المشروعات الخضراء، والتي ستسهم في التحول لمرحلة تنفيذ التعهدات التي خرجت عن قمة COP26 التي انعقدت في «جلاسكو».
 

وتحت عنوان "مدبولى: مصر وضعت استراتيجية وطنية شاملة للتغير المناخي"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، شارك نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى، في اجتماع المائدة المستديرة التي عُقدت ضمن أعمال المنتدى وتناولت ملف الترويج للمشروعات القابلة للاستثمار في مصر تمهيداً لطرحها في قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل، وذلك بمشاركة عدد من كبار المسئولين والشخصيات الدولية وشركاء التنمية والمؤسسات المالية الدولية وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني.
وأشار رئيس الوزراء فى مستهل كلمته إلى أن مصر وضعت استراتيجية وطنية شاملة للتغير المناخي تشمل أهدافاً رئيسية حتى عام 2050، ومجموعة من المشروعات ذات الأولوية (26 مشروعاً) حتى عام 2030.
كما التقى الدكتور مصطفى مدبولي، مساء أمس، مارك كارنى، المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعنى بشئون العمل والتمويل المناخي، والرئيس المشارك لـ «تحالف جلاسكو المالي من أجل صافى انبعاثات صفر»، وذلك على هامش مشاركته في «مُنتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي» في نسخته الثانية، والذي بدأت فعالياته أمس بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى.
 

وشارك أمس الدكتور مصطفى مدبولى، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسى، في اجتماع المائدة المستديرة التي عُقدت بحضور ممثلي حكومات عدد من الأطراف الفاعلة في مجال عمل المناخ، ومؤسـسـات التمويـل الـدوليـة، وشــركاء التنمية على الصـعيـد الثنائي والإقليمي والمتعدد الأطراف، ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة، وتحالف جلاسكو المالي من أجل صافى الانبعاثات الصفرية، لمناقشة الدور المحوري والفاعل للمنصة الوطنية المصرية لبرنامج «نُوَفِى»، الذي تم إطلاقه فى يوليو ٢٠٢٢ لحشد التمويلات الإنمائية الميسرة المرتبطة بالمناخ.
وصدر عن الاجتماع بيان ختامي أكد أن المنصة الوطنية المصرية لبرنامج «نُوَفِـى» تستهدف تنفيذ التعهدات بتوفير أدوات تمويل المناخ لمساندة الجهود الوطنية لتحقيق التنمية عبر المناطق الرئيسية فى مصر، وتبنى نماذج تنموية منخفضة الكربون ومرنة وشاملة.
وتحت عنوان "بسام راضي: المنتدى يمهد بشكل قوى لقمة شرم الشيخ"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أكد أن منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي يعد أحد الأنشطة المتعددة الأطراف العالمية التي تمهد بشكل قوى وعميق لاستضافة مؤتمر الأمم الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP 27 المقرر عقده في نوفمبر بشرم الشيخ.
وتحت عنوان "وزير الخارجية يؤكد أهمية تكثيف التعاون الدولي لمواجهة تأثيرات المناخ"، أكد سامح شكري وزير الخارجية أهمية تكثيف التعاون الدولي على المستويات كافة، لمواجهة التغيرات المناخية، مشيرا إلى اهتمام مصر بهذه القضية، وبدعم جهود التعامل مع الآثار السلبية لتغير المناخ.
وقال وزير الخارجية، خلال كلمته في المنتدى: «أتوجه بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى لتفضله بوضع هذه النسخة الثانية من منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي تحت رعايته الكريمة وتشريف سيادته لها والتواجد بيننا».
ورحب شكرى بالمشاركين في المنتدى الذي يأتي هذا العام بالمشاركة بين وزارات الخارجية والتعاون الدولي والمالية والبيئة وبالتزامن مع استعداد لاستضافة الحدث الأهم والأكبر على الساحة الدولية في هذا الشأن وهو مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 27) المقرر انعقاده في شرم الشيخ نوفمبر المقبل، كدليل على الأهمية التي توليها مصر لمواجهة تغير المناخ ولدعم جهود التعامل مع آثاره السلبية بما في ذلك تعزيز التعاون الدولي بين كافة الأطراف.
وتحت عنوان "الحكومة توافق على تعديل لائحة «مشاركة القطاع الخاص فى البنية الأساسية»"، ذكرت صحيفة "المصري اليوم" أن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، استهل اجتماع الحكومة الأسبوعي، بالإشارة إلى افتتاح مجمع «تحيا مصر» للخدمات الحكومية بقرية سيدى عبدالرحمن في محافظة مطروح، وأكد أن هذا المشروع يمثل نموذجا رائعا للشراكة بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
وأضاف رئيس الوزراء، خلال ترؤسه الاجتماع أمس، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن المجمع الخدمي مصمم وفق أحدث النماذج التي يمكن أن تكون عليها المجمعات الخدمية، حيث لا يضم فقط مجمعاً للخدمات الحكومية، بل يشمل كذلك مجمع الخدمات الاجتماعية، والوحدة المحلية، وورش الصناعات اليدوية التي يتميز بها أهالي مطروح.
وتطرق رئيس الوزراء إلى زيارته لمستشفى العلمين النموذجي بمدينة العلمين، لافتتاح وحدتي الرنين المغناطيسى وقسطرة القلب والقسطرة التداخلية بالمستشفى، وكذا تفقده للأقسام العلاجية والجراحية بها، للاطمئنان على مستوى الخدمة المقدمة للمرضى، لافتاً إلى أهمية المستشفى كصرح طبى يقدم الرعاية الصحية المتكاملة لقاطنى وزائري المحافظة.
 

وخلال الاجتماع توجه مجلس الوزراء بالتهنئة للفلاحين والمزارعين بمناسبة الذكرى الـ 70 لعيد الفلاح الذي يحل في التاسع من سبتمبر من كل عام، مؤكداً تقدير الدولة البالغ للفلاح المصري الأصيل، وتثمين دوره المهم فى تحقيق الأمن الغذائي، وتم التأكيد على استمرار الحكومة في تقديم جميع جوانب الدعم للفلاح، لتوفير المستلزمات اللازمة لزيادة الإنتاج الزراعي، والارتقاء بمستوى معيشة المزارع.