الجيش الإسرائيلي ينشر وثيقة من 2002 عن مخطط سوري لبدء برنامج نووي عسكري
نشر الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، وثيقة صادرة عن المخابرات العسكرية الإسرائيلية عام 2002، تحذر فيها من أنّ سوريا تخطط لبدء برنامج عسكري نووي سري.
وجاء في الوثيقة، التي وُصفت بأنها شديدة السرية والصادرة في سبتمبر 2002، أنه "أصبح معروفًا مؤخراً أن مشاريع سرية لم تكن معروفة لنا من قبل يتم تنفيذها (أو على الأقل قيد التنفيذ) في إطار هيئة الطاقة الذرية السورية"، نقلاً عن قناة “العربية".
وأضافت، أن "المعلومات لا تشير إلى وجود برنامج نووي عسكري نشط قيد التنفيذ في سوريا، لكنها تشير إلى اهتمام بمجالات يمكن أن تسهم في تطوير برنامج، وتثير الشكوك حول بدء تطوير مثل هذا البرنامج".
وأشارت الوثيقة، إلى أنه جري وضع التقييم الاستخباراتي قبل خمس سنوات من استهداف إسرائيل لمفاعل نووي سوري سري في منطقة دير الزور في 6 سبتمبر 2007، في مهمة عرفت حينها باسم "عملية البستان".
وأوضحت الوثيقة، التي جري نشرها بعد 20 عاماً من إصدارها، أنّه عندما تلقت المخابرات العسكرية الإسرائيلية وجهاز الموساد، معلومات لم يتم التحقق منها حول خبراء أجانب يساعدون سوريا في تطوير برنامج نووي عسكري، أثارت الشكوك لدي تل أبيب بشأن برنامج نووي سوري في عام 2004، وهو ما اعترفت بها إسرائيل لاحقاً.
فيما كشفت ورقة الغلاف الممسوحة ضوئياً، عن وثيقة أخرى شديدة السرية للجيش الإسرائيلي من عام 2004، أن المخابرات الإسرائيلية اشتبهت في أن الخبراء كانوا قادمين من كوريا الشمالية أو دولة ثالثة غير معروفة.
