رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

وزير النقل يتابع تنفيذ الخط الأول لمشروع القطار الكهربائي السريع.. صور

نشر
مستقبل وطن نيوز

أجرى الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، يرافقه رئيس وقيادات هيئة الأنفاق، وقيادات
الهيئة العامة للطرق والكباري، جولة تفقدية للخط الأول من مشروع القطار السريع (العين السخنة – العلمين - مرسى مطروح - الفيوم )، وذلك في المسافة من الإسكندرية حتى فوكه، بطول حوالي 200 كم.

وتابع الوزير، خلال جولته، أعمال تنفيذ الجسور الترابية والمحطات، وأعمال إنشاء عدد من كباري المسار وكباري تقاطعات القطار الكهربائي السريع مع الطرق الرئيسية، حيث يمر المسار موازيًا للخط، ويقع في جنوب حرم القطار الحالي، وتقع عليه عدد من المحطات المهمة، منها محطة برج العرب، التي تخدم هذه المحطة بموقعها الحالي مدينة برج العرب القديمة الجديدة، وأيضًا منطقة برج العرب الصناعية والقريبة من الطريق الساحلي الدولي، وهي محطة للقطار السريع ومن كبرى المحطات على الخط، إذ تتكون من 6 سكك.

وتفقد، محطة الحمام، بعد محطة برج العرب بحوالي 25 كم، وهي محطة إقليمية تخدم مدينة الحمام وعدد من القرى بالساحل الشمالي، وتتميز بقربها من الطريق الساحلي الدولي، وأيضا "محطة العلمين"، التي تخص القطار السريع، وتخدم مدينة العلمين الجديدة والحركة السياحية بها والساحل الشمالي الغربي، إضافة إلى حركة نقل البضائع من وإلى ميناء العلمين

وخلال جولته، تابع الوزير الأعمال الجارية في محطات سيدي عبدالرحمن والضبعة وسوان، التي تمتد على الطريق الساحلي الدولي، حيث تقع تلك المحطات وسط هذه المدن، لكي تخدم القاطنين والعاملين في هذه المدن والمترددين عليها، ويمثل مرور القطار السريع في هذه المدن حافزا إيجابيا للإقبال عليها، سواء للعمل فيها أو السكن بها أو إنشاء المشروعات الاستثمارية التي تحتاج إلى أيدي عاملة ووسيلة انتقال آمنة.

كما باشر، أعمال تنفيذ جسر السكة، وعددًا من كباري تقاطعات القطار الكهربائي السريع مع الطرق الرئيسية، مثل الكباري المتقاطعة مع طرق برج العرب والغربانيات وطريق قاعدة محمد نجيب والعميد و الجباسات ووادي النطرون العلمين والبترول وسيدي عبدالرحمن، موجهًا بتنفيذ كل الأعمال وفقًا لقياسات الجودة العالية، والعمل على مدار الساعة للانتهاء من المشروع، وفقًا للموعد المخطط خصوصًا مع أهمية المشروع الذي يعتبر بداية لمنظومة شبكة القطارات الكهربائية السريعة التي يتم تنفيذها، والتي ستمثل نقلة حضارية جديدة في وسائل المواصلات في مصر.

وأكد وزير النقل، أن كل الأعمال المدنية والإنشاءات تتم بواسطة كبريات الشركات المصرية المتخصصة في هذه المجالات، بالإضافة إلى الأعمال الصناعية على الطرق المتقاطعة مع مسار القطار، تحت إشراف الاستشاري العام للمشروع "سيسترا" الفرنسي.

ووجه بضرورة التنسيق مع جميع أجهزة الدولة المعنية والمحافظات التي يمر بها مسار القطار السريع، وذلك للأخذ في الاعتبار المشروعات الجاري تنفيذها وكذلك المخطط تنفيذها، وذلك للعمل على تكامل وسائل النقل المختلفة، تفاديًا لحدوث أي تعارض في المشروعات القومية الجاري والمخطط تنفيذها.

جدير بالذكر أن شبكة القطارات الكهربائية السريعة الجاري إنشاؤها مكونة من 3 خطوط تغطي أنحاء الجمهورية، بإجمالي أطوال تصل إلى 2000 كم، ويبلغ طول الخط الأول “العين السخنة - العلمين - مطروح - الفيوم” 660 كم، والسرعة التصميمية لقطارات المشروع 250 كم /ساعة، والسرعة التشغيلية للقطارات 230 كم/الساعة، وسرعة تشغيل القطارات الكهربائية الإقليمية 160 كم/الساعة، وسرعة تشغيل جرارات البضائع الكهربائية 120 كم /ساعة، ويشتمل المشروع على 22 محطة، منها 10 محطات للقطار السريع، و12 محطة إقليمية، وتم تثبيت أماكن المحطات واستصدار قرار النفع العام من بداية مسار المشروع بالعين السخنة حتى مدينة مطروح.

ويساهم مشروع القطار السريع في توفير فرص عمل، وتقليل الازدحام المروري، وتحقيق مستويات أمان أعلى للركاب، وتأثير أفضل على البيئة، ويساعد على التنمية الاقتصادية، كما ستساهم في تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت، الذي يستغرقه المواطن حاليا سواء عبر شبكة القطارات القديمة أو عبر الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات، كما أنها تخدم نقل البضائع بين الموانئ والمحافظات وتختصر المدة الزمنية لنقل هذه البضائع.

عاجل