رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«لو أنت في المصيف».. تعرف على حكم الوضوء بماء البحر

نشر
الوضوء
الوضوء

كشف مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية حُكم وضوء المسلم بماء البحر قبل أداء الصلاة، تزامنًا مع ذهاب عدد كبير من المواطنين إلى الشواطئ، لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك.

وقال مركز الأزهر، أنه يجوز وضوء المسلم بماء البحر، فقد قال سيدنا رسول الله ﷺ عنه: «هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الْحِلُّ مَيْتَتُهُ». [أخرجه أبو داود]

وأوضح، أنه لا تعارض بين التمسّك بفرائض الإسلام وآدابه والاستمتاع بالحياة والترويح المباح، فالمسلم يُراعِي حق ربه سبحانه في جميع أحواله، لافتًا إلى أنه تجوز صلاة المسلم في أماكن التَّنزُّه العامة كالشواطئ والحدائق ونحوهما منفردًا أو في جماعة، مع مراعاة حقوق المارَّة والمتنزّهين، وأماكن جلوسهم، ومن الأفضل أن يتخيّر المصلي مكانًا بعيدًا عن الضوضاء والتجمعات، ليكون ذلك عونًا له على الخشوع في الصلاة.

وقال، إنه يجوز للمسلم أن يؤدي الصلاة على رمال الشواطئ أو حشائق الحدائق طالما أن موطن الصلاة طاهر، وإن صلى المسلم على سجادة صلاة، فهو أمر حسن.

وأضاف مركز الأزهر: “على المسلم أن يرتدي من الثياب ما يليق بأداء فريضة الصلاة، وأن يراعي جلال ربه سبحانه، وأقل ما يجزئ في ستر عورة المسلم في الصلاة ستر ما بين سُرَّته ورُكبته، وزاد بعضُ الفقهاء أن يكون على كتفيه شيء من ثيابه”.

عاجل