توضيح نهائي من التعليم بشأن تعديل نتيجة الصفين الأول والثاني الثانوي

بعد قرار وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بتعديل نتيجة الصفين الأول والثاني الثانوي، بعد المراجعات التي حدثت مع المديريات التعليمية بشأن موقف الطلاب المحجوب نتيجتهم ومسجل لهم (الكود) -6 في بعض المواد أو الطلاب الحاصلين على أقل من درجات النجاح، وحدثت لهم مشكلات تقنية لم يسجل بها محاضر على التطبيق الإلكترونى المخصص لذلك.

وخاطبت الوزارة المديريات التعليمية رسميا بأنه حرصًا على صالح الطلاب فإنه تقرر الآتي:

- الطلاب الذين حدثت لهم مشكلات تقنية أثناء تأدية الامتحانات الإلكترونية ولم يسجل لهم محاضر على التطبيق الإلكترونى المخصص لذلك، أو الحاصلون على درجات أقل من درجات النجاح أو المحجوب نتيجتهم، تكون نتيجتهم (اجتاز) في تلك المواد وتقوم المدرسة بإعداد واعتماد تقرير عن هذه الحالات وتسليمه إلى إدارة شؤون الطلاب بالإدارة التعليمية.

- الطلاب الذين تأكد لدى المدرسة غيابهم في مادة أو أكثر ولم يسجل لهم محضر غياب من خلال التطبيق الإلكترونى المخصص لذلك والمحجوب نتيجتهم (تكون نتيجتهم غائب).

- بالنسبة للطلاب المسجل لهم محاضر غياب في بعض المواد عن طريق الخطأ من خلال المنصة الإلكترونية المخصصة لذلك تتم مخاطبة الإدارة العامة لنظم المعلومات بديوان عام الوزارة بخطاب رسمى لتعديل النتيجة واستيفاء درجات الطلاب في هذه المواد، مع اتخاذ الإجراءات القانونية مع المتسببين في هذا التقصير واعتبار الأمر مهما وعاجلا.

الأمر الذي أدي إلى  الفهم الخاطئ لهذا القرار من قبل صفحات وسائل التواصل الاجتماعي وأولياء الأمور، مما جعل وزارة التربية والتعليم تتدخل لتوضيح ما جاء في القرار حيث أكدت الوزارة التالي:
أولا: هذه "خطابات داخلية تماما" وصياغتها مفهومة لدى "مجموعة الإحصاء" ولا تستهدف أحدا من غير المختصين، مؤكدة أن هذا  ليس بيان إعلامي ولكنه خطاب داخلي ولا يجب تناوله خارج حدود الوزارة وليس واجبا علينا الشرح لأنه من الأساس لا يجب تناوله خارج الوزارة.

ثانيا: الخطاب كله يعود على عدد من "الطلاب المحجوبة نتيجتهم" لأسباب اقتضت مراجعات فنية وقانونية وعددهم أقل من 20 ألف طالب وعند انتهاء المراجعات فإن هذا الخطاب "الداخلي" يشرح لموظفي الوزارة في الميدان (وليس لعموم الناس) كيفية التعامل مع هذه المجموعة فقط.

وأكدت وزارة التربية والتعليم أنه لا يوجد شيء اسمه من لم يحصل على درجات النجاح سوف يتم نجاحه كما فهم البعض أو أراد أن يفهم ذلك!