روسيا تسمح للسفن بمغادرة موانئ أوكرانيا عبر ممرات إنسانية
أعلنت وزارة الدفاع فى روسيا، اليوم الخميس، السماح بمغادرة السفن من موانئ أوكرانيا، عبر ممرات إنسانية.
وذكرت الوزارة -فى بيان أوردته وكالة "رويترز" للأنباء مساء اليوم- إنه بوسع السفن مغادرة موانئ أوكرانيا عبر ممرات إنسانية، مشيرة إلى أنها مستعدة لضمان سلامة السفن المغادرة.
من جهة أخري، أعلنت بريطانيا، الخميس، إرسال أنظمة صواريخ متطورة متوسطة المدى إلى أوكرانيا، لمواجهة الغزو الروسي.
وقال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، إن المملكة المتحدة سترسل عددًا غير محدد من راجمات الصواريخ إم 270، التي يمكنها القصف بصواريخ دقيقة التوجيه يصل مداها إلى 80 كيلومترا.
وفى السياق ذاته، اتهم رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراجي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتطبيق متطلبات دفع مختلفة على المشترين الأوروبيين للغاز الروسي، مشيرا إلى أن هذا يزيد من الارتباك حول كيفية استمرار الشركات في تلقي إمدادات الطاقة دون انتهاك العقوبات.
وقال دراجي -فى تصريحات نقلتها "العربية"- إنّ روسيا طلبت من بعض المشترين استكمال مدفوعات الغاز بالروبل في خطوة من شأنها أن تنتهك عقوبات الاتحاد الأوروبي، فيما سُمح لآخرين بما في ذلك إيطاليا بتسوية الدفعات باليورو.
جاء ذلك، بعدما أعلنت الحكومة الروسية، قبل أيام، توقف امدادات الغاز الروسي، عن بولندا وبلغاريا وفنلندا، وعن شركة GasTerra الهولندية بسبب عدم التسديد بالروبل، فيما سيتم قطع إمدادات الغاز عن Shell في بريطانيا وOrsted الدنماركية اليوم.
وفى المقابل، أوضحت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، أنّ السبب الرئيسي في تصفية أغلب المرتزقة الأجانب في أوكرانيا هو ضعف تدريباتهم ومستواهم القتالي.
وقال المتحدث باسم الوزارة، إيجور كوناشينكوف - فى تصريحات صحفية أوردتها وكالة "سبوتنك" الروسية- "تم تصفية المئات من المرتزقة الأجانب في أوكرانيا بواسطة أسلحة روسية عالية الدقة بعيدة المدى بعد وقت قصير من وصولهم إلى الأماكن التي كانوا يخضعون فيها للتدريبات وتنسيق الوحدات التكتيكية".
وأضاف : "لكن معظم المرتزقة تمت تصفيتهم في منطقة القتال بسبب انخفاض مستوى التدريب ونقص الخبرة القتالية الحقيقية".
وفى وقت سابق من اليوم، أعلنت الدفاع الروسية، أن القوات المسلحة الروسية قامت بتصفية المئات من المرتزقة الأجانب في أوكرانيا بأسلحة عالية الدقة بعد وقت قصير من وصولهم بينما كانوا لا يزالون في أماكن التدريب.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن في 24 فبراير الماضي، إطلاق عملية عسكرية؛ خاصة في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، محذرًا من أنه في حالة حدوث تدخل أجنبي فإن روسيا سترد على الفور.
