رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الدفاع الروسية: المسلحون الأوكرانيون يواصلون نشر الأسلحة الثقيلة بالمدارس ورياض الأطفال

نشر
ميخائيل ميزينتسيف
ميخائيل ميزينتسيف - أرشيفية

شددت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، على أنّ المسلحين الأوكرانيين ما زالوا يواصلون نشر الأسلحة الثقيلة فى رياض الأطفال والمدارس والمباني السكنية.

ونقلت وكالة "سبوتنك" الروسية، عن مدير المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع بوزارة الدفاع الروسية، ميخائيل ميزينتسيف، قوله : "عناصر التشكيلات المسلحة الأوكرانية نشرت نقاط إطلاق نار في مدرسة رقم 2، ومبنى مدرسة تشاسوف يار المهنية رقم 77، في منطقة باخموت في جمهورية دونيتسك الشعبية".

وأضاف، أن القوات الأوكرانية نشرت أسلحة ثقيلة داخل روضة "سولنيشكو" للأطفال في قرية "نوفوإكونوميتشيسكوي" في جمهورية دونيتسك.

من جهة أخري، اعتبر رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، أنّ السبل الدبلوماسية فقط هي من يمكنها إنهاء الحرب الروسية على البلاد، فى وقت صارت فيه المفاوضات بين البلدين إلى طريق مسدود.

وقال زيلينسكي -فى تصريحات صحفية أوردتها قناة "العربية" السبت-: "نهاية النزاع ستكون دبلوماسية" مشددا "الحرب ستكون دامية، وتتخللها معارك وقتال إلا أنها ستنتهي قطعا عبر السبل الدبلوماسية".

وأضاف : "ثمة أمور لن نتمكن من تحقيقها إلا حول طاولة المفاوضات. نريد أن يعود كل شيء" كما من قبل، وهو ما "لا تريده روسيا"، بدون إعطاء مزيد من التفاصيل.

إلى ذلك، أفادت صحيفة تليجراف البريطانية، بأن الحكومة البريطانية، ترغب فى إرسال أسلحة حديثة إلى جمهورية مولدوفا( دولة أوروبية ذات نظام جمهوري، تقع شرق أوروبا بين أوكرانيا و‌ رومانيا) لحمايتها من خطر الغزو الروسي.

ونقلت الصحفية عن وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، قولها إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مصمم على إقامة "روسيا الكبرى" على الرغم من أن غزوه لأوكرانيا فشل في تحقيق نجاح سريع.

وأضافت، أن المحادثات جارية للتأكد من أن دفاعات مولدوفا يمكن أن تردع أي هجوم في المستقبل، مضيفة : "أود أن أرى مولدوفا مجهزة وفقا لمعايير حلف شمال الأطلسي. هذا نقاش نجريه مع حلفائنا.

وتابعت الوزيرة البريطانية بالقول : "لقد كان بوتين واضحا تماما بشأن طموحاته في إقامة روسيا الكبرى. ومجرد عدم نجاح محاولاته للاستيلاء على كييف لا يعني أنه تخلى عن تلك الطموحات".

وفى المقابل، قررت الحكومة الروسية، السبت، حظر دخول 963 أميركياً إلى أراضيها بينهم الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ومدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز.

يشار إلى أنّ قرار حظر السفر، له تأثير رمزي فقط لكنه يشكل جزءا من التدهور المستمر في علاقات روسيا مع الولايات المتحدة وحلفائها منذ غزوها أوكرانيا في 24 فبراير.

كما حظرت موسكو أيضاً، دخول الأراضي الروسية على كل من زوجة رئيس الوزراء الكندي صوفي ترودو، وقائد القوات الجوية الكندية إريك جان كيني و24 شخصا آخرين بينهم مسؤولون.

وذكرت الخارجية الروسية -فى بيان أوردته "العربية" اليوم-: "ردا على العقوبات المناهضة لروسيا التي أعلنتها السلطات الكندية، والتي لم تطل فقط ممثلي الدوائر القيادية والعسكرية والتجارية ولكن أيضا أقارب أولئك الذين وضعوا في القائمة السوداء.. تم حظر دخول فئة مماثلة من المواطنين الكنديين للأراضي الروسية".

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن في 24 فبراير الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، محذرًا من أنه في حالة حدوث تدخل أجنبي فإن روسيا سترد على الفور. 

عاجل