ابتسامة عادل إمام.. أفضل طريقة لتحسين مزاج المصريين
على مدار عشرات السنين ظل عادل إمام على قمة، هو الزعيم الذي تحقق أعماله المسرحية والسينمائية والدرامية أعلى المشاهدات في تاريخ الفن ليتربع الزعيم عادل إمام منفردا بأعماله التي حفرت بصماتها الخالدة في وجدان المصريين والعرب.
ابتسامة عادل إمام
وحدها ابتسامة عادل إمام التي تستطيع تغيير مزاج المصريين، بمجرد مشاهدة مقطع واحد من أعماله تنفجر الضحكات، في الوقت التي يختار فيه عادل إمام موضوعات أعماله بدقة متناهية، ما ربط اسمه بكبار الكتاب على مدار تاريخه.
إفيهات عادل إمام
أما إفيهات عادل إمام فهي تغرق السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي التي تعتمد عليه في إدرار الضحك لما يمتلكه من كاريزما عالية من الصعب أن تتواجد في فنان آخر غير عاجل إمام الذي يتمكن من إيماءة واحدة في تحسين مزاج المصريين.
اهتم الزعيم عادل إمام في أفلامه بمشاكل البسطاء وانحاز للشعب ليصبح مقاما للهموم ومصدرا للسعادة، وسفيرا للغلابة في أروقة الحكومة وهو يعرض الحياة اليومية للمواطن المصري بإخلاص وسخرية عالية جعلته الأقرب إلى القلوب وجعلت أعماله بمثابة كشف لحال الفقراء.
عادل إمام ولعبة التنويع
لم يتوقف عادل إمام عند تجسيد شخصيات بعينها كما فعل غيره، ولكنه قدم عشرات الشخصيات التي تكشف عن مدى موهبته العالية في التقمص، ليظهر في كل مرة بصور جديدة مختلفة عن سابقتها، ليعبر عن فكرة مختلفة في الوقت الذي كانت فيه الهوية المصرية هي القاسم المشترك لتلك الأعمال.
عادل إمام تاريخ طويل من الإبداع
منذ الثانوية ظهر حب عادل إمام للتمثيل، وعندما التحق بكلية الزراعة سارع للانضمام إلى مسرح التليفزيون، بجانب نخبة من المع النجوم الذين أصبحوا فيما بعد علامات فارقة في عالم الفن.
وجاءت الفرصة الذهبية للفنان عادل إمام في أحد العروض حين شاهده الفنان الكبير فؤاد المهندس يؤدي أحد الأدوار على مسرح الجامعة ليلفت انتباهه ويقتنع بموهبته، ويتوقع له مستقبل كبير في عالم الفن.
ولم يخيب عادل إمام ظن أستاذه بمجرد أن ظهر معه في مسرحية "أنا وهو وهي" لمع اسمه بقوة، ليتم اختياره في العديد من الأعمال السينمائية، ومع وصوله إلى البطولة الأولى أمام ميرقت أمين في فيلم "البحث عن فضيحة" لم يغادر عادل إمام موقعه في البطولة، عبر مئات الأعمال في مسيرة حافلة بالعطاء.
