رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الساحة الفنية الجزائرية تودع الفنان محمد حزيم

نشر
مستقبل وطن نيوز

فقدت الساحة الفنية الجزائرية أحد أعمدتها الكوميدية برحيل الفنان محمد حزيم، اليوم الأربعاء بوهران (شمال غربي الجزائر) عن عمر ناهز ٧٠ عاما.
ويعد حزيم أحد الوجوه المحبوبة لدى الجزائريين الذين يحتفظون في ذاكرتهم بأعماله الكوميدية، خاصة ضمن فرقة "بلا حدود"، التي رسمت البسمة على وجوههم خلال التسعينيات من القرن الماضي وهي الفترة التي عانت فيها الجزائر من التطرف والإرهاب خلال ما يعرف بمرحلة "العشرية السوداء".
وودع الفقيد حزيم جمهوره العريض، بينما كان يتأهب لنقله إلى مستشفى بالعاصمة البلجيكية بروكسل لمواصلة علاجه.
وكان محمد حزيم قد استهل مسيرته الفنية مع فرقة مسرح "عمال وهران" في بداية ثمانينات القرن الماضي، والتي أدى معها عدة أدوار ليصبح منذ ذلك الوقت أحد أكبر "أيقونات الكوميديا" في الجزائر.
وترك الفنان الراحل محمد حزيم طوال مسيرته الفنية الممتدة طوال ٤٠ عاماً عدة أعمال فنية في مسلسلات وأفلام أغلبها كوميدية، من أشهرها "طبيب بوسنيس"، و"فيروس في القصر، و"معاك يا الخضرا"، و"حراقة"، و"الطبيب"، و"التبذير"، و"حيدو ميدو"، و"عائلة هائلة"، و"بدون تأشيرة"، و"دار الجيران"، و"الفقير والغني"، و"بوضو"، والحيلة"، و"صفى وشرب".
ومن المنتظر تشييع جثمان الفقيد الى مثواه الأخير، غدا الخميس بمقبرة عين البيضاء بوهران.
من جانبه، تقدم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بتعازيه لعائلة الفنان محمد حزيم وإلى كل الأسرة الثقافية والفنية، مشيدا بموهبة الفنان الذي يعد "وجها بارزا و اسما مبدعا ممن زرعوا الابتسامة و البهجة في برامج إذاعية و تلفزيونية هادفة وممتعة".
 

عاجل