رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

أمريكا: الحكومة الروسية أغلقت الباب الدبلوماسي واختارت الحرب الوحشية

نشر
المتحدث الإقليمي
المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، سامويل وربيرج

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، أن الحكومة الروسية هي من أغلقت الباب الدبلوماسي حول تسوية الصراع الدائر مع أوكرانيا، واختارت الحرب الوحشية ضد الشعب الأوكراني.

وخلال حديثه مع قناة "العربية"، قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، سامويل وربيرج، إن بلاده تريد الحفاظ على المسار الدبلوماسي لحل المسألة الأوكرانية، مضيفا أن "الحكومة الروسية هي من أغلقت الباب للمسار الدبلوماسي واختارت الحرب الوحشية ضد الشعب الأوكراني".

وأوضح المتحدث الأمريكي، أن بلاده "تعرف النهج الروسي المتعلق بالحديث عن الجلوس إلى الطاولة وحول الدبلوماسية، مشيراً إلى أنهم يتحدثون عن ذلك لإطالة الوقت فقط، حيث يقومون بعمليات عسكرية في ذات الوقت".

وشدد وربيرج، على أنّ الضربات الروسية في غرب أوكرانيا مدانة بشدة، مؤكداً أن لدى بلاده هدفين "الأول دعم أوكرانيا حكومة وشعباً عسكريا وإنسانياً واقتصاديا، أما الهدف الثاني فيتمثل في محاسبة الجانب الروسي والرئيس بوتين وكل الذين دعموه ضد الشعب الأوكراني".

وفى وقت سابق من اليوم، تعهد الرئيس الأوكراني، فولدومير زيلينسكي، بالاستمرار فى مقاومة العدوان الروسي، مع دخول الحرب أسبوعها الثالث، مؤكدا أن على موسكو الاعتراف بصمود نحو 40 مليون أوكراني.

وقال زيلينسكي -فى مقطع فيديو نشره عبر حسابه على "فيسبوك" الأحد- إنّ قواته قامت بتأمين مختلف الممرات الإنسانية في جميع المناطق، مضيفا "أن الروس لن يستطيعوا هزيمة بلاده، لأنهم لا يملكون القوة المعنوية"، بحسب قوله.

وأضاف، أن "موسكو عزلت نفسها بهجومها على أوكرانيا وأصبحت بلدا لا يريد أحد العيش فيه". معتبراً أن ما أسماه "الشر الذي يستهدف المدن السلمية لن يتوقف عند دولة واحدة".

إلى ذلك، تعهد الرئيس الأوكراني، على أنه سيقدم المسؤولين الروس للعدالة الدولية، مؤكدا أن أوكرانيا تحظى حالياً، بدعم دولي هو الأقوى في تاريخها، شاكرا الحلفاء على المساعدات، ومطالبا في الوقت عينه بتقديم المزيد.

وتطرق رئيس البلاد، إلى الأوضاع فى مدينة خيرسون، القريبة من شبه جزيرة القرم (جنوب أوكرانيا)، موضحا أن مجلس إدارة المدينة اجتمع بكل أعضائه أمس السبت وأكد أنها أوكرانية وأن "العدو" غير مرحب به.

وأشار إلى أنّ روسيا تريد تكرار سيناريو دونيتسك ولوجانسك في خيرسون لإعلانها جمهورية مستقلة.

أما فى كييف، أعلنت إدارة المدينة، الأحد، أن لديها احتياطيات من المواد الغذائية الأساسية تكفي أسبوعين تحسبا لأي حصار قد تفرضه القوات الروسية على العاصمة الأوكرانية.

وذكرت إدارة كييف -فى بيان أوردته قناة "العربية" الأحد- أن "المدينة استعدت لإجراءات محتملة في حال حصارها".

وفى السياق ذاته، أعلن حاكم منطقة يافوريف، القريبة من الحدود البولندية، مكسيم كوزيتسكي، الأحد، مقتل 35 شخصا وإصابة 134 في ضربات روسية استهدفت قاعدة عسكرية أوكرانية موجودة فى المنطقة.
وحسب شبكة "سكاى نيوز عربية"، قال كوزيتسكاي، إن طائرات روسية أطلقت 30 صاروخا على المنشأة، مشيرا إلى أن بعضها تم اعتراضه قبل الوصول لهدفه.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن قبل ما يقرب من ثلاثة أسابيع، إطلاق عملية عسكرية خاصة في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، محذرا من أنه في حالة حدوث تدخل أجنبي فإن روسيا سترد على الفور.

عاجل