يوسف فخر الدين.. وسامته فتحت له أبواب الحظ واعتزل الفن لهذا السبب

إذا كان يوسف فخر الدين قد استغل شقيقته للدخول إلى عالم التمثيل، فإن وسامته أجبرت المخرجين على الاستعانة به خلال العديد من الأفلام، في الوقت الذي عاش يوسف فخر الدين معاناة كبيرة في أيامه الأخيرة بسبب المرض.

ويستعرض موقع "مستقبل وطن نيوز" أبرز المحطات في حياة يوسف فخر الدين في سياق التقرير التالي: 

• ولد الفنان يوسف فخر الدين عام 1935 في حي مصر الجديدة، لأب مسلم وأم مجرية مسيحية.
• نتيجة للتربية الصارمة من والده فشل يوسف فخر الدين في إقامة علاقات عاطفية مع الفتيات.
• تفوق يوسف فخر الدين في دراسته لدرجة إجادته الكتابة والتحدث بأربع لغات ورغم ذلك لم يستكمل دراسته الجامعية.

• كانت علاقة يوسف فخر الدين بشقيقته  مريم فخر الدين متوترة لأنها كانت تغار منه وتكرهه في طفولتها، بسبب أنه استولى على سريرها فاضطرت للنوم بجوار والدتها، وكانت تظن أن أسرتها أدخلتها المدرسة لتتفرغ لتربية شقيقها.

بكاء يوسف فخر الدين 

• في طفولته كان يوسف فخر الدين الدين يبكي بشدة ظنا منه أن أخته مريم فخر الدين سوف تموت قبله بـ4 سنوات لأنها ولدت بعده بأربع سنوات.

المشوار الفني ليوسف فخر الدين

• دخل يوسف فخر الدين الفن عن طريق شقيقته مريم التي كانت زوجة المخرج محمود ذو الفقار ليشارك في الثانية والعشرين من عمره في فيلم "رحلة غرامية، و"أنا وقلبي"
• وسامة يوسف فخر الدين جعلته هدفا للمخرجين ليشارك في العديد من الأعمال السينمائية منها: بين الأطلال" أمام فاتن حمامة و"الشيطانة الصغيرة" مع ​سميرة أحمد​، و"إحنا التلامذة مع ​شكري سرحان​ و​عمر الشريف​، و"حماتي ملاك"، مع الفنان الكوميدي ​إسماعيل ياسين​ في فيلم "حماتي ملاك".

• حصل يوسف فخر الدين على شهرة واسعة من خلال العديد من الأفلام أبرزها "موعد مع المجهول"، و"من أجل امرأة" و"الحب كده"، وقدّم شخصية غريم العندليب عبد الحليم حافظ في فيلم "البنات والصيف"، إضافة إلى مشاركته في فيلم "المراهق الكبير" و"الأشقياء الثلاثة" و"شقاوة بنات" و"حياة عازب" وبياعة الجرايد" و"أول حب" و"ثورة البنات" و"الثلاثة يحبونها" و"الحياة حلوة" و"شاطئ المرح".
• تخطت أعمال يوسف فخر الدين مائة فيلم وآخرها عام 1982 "القضية رقم 1".

يوسف فخر الدين واعتزال الفن 

تزوّج الفنان يوسف فخر الدين مرتين، جاءت الأولى من الفنانة ​نادية سيف النصر​، التي تكبره بثلاث سنوات، وأُصيب باكتئاب شديد، بعد وفاتها في حادث سيارة داخل العاصمة اللبنانية  بيروت عام 1974 وقرر اعتزال التمثيل نهائياً والسفر إلى ​اليونان​، وعمل في أثينا  موظف استقبال في فندق، وبائع اكسسوار، وتعرف على صاحبة المحل وتزوّجها، ليستقر في اليونان بشكل نهائي، ويصبح فيما بعد من أكبر التجار هناك.

وفاة يوسف فخر الدين 

عانى يوسف فخر الدين في آخر أيامه  على كرسي متحرك، حتى توفي عام 2002، ودفن  في مقابر الأقباط، بسبب عدم وجود مقابر للمسلمين هناك.