نادية لطفي.. تزوجت 3 مرات وزارت الرئيس ياسر عرفات في فترة الحصار
نشر
لم تكن نادية لطفي مجرد فنانة موهوبة جسدت العديد من الأدوار المتناقضة، ولكنها شخصية وطنية جعلت من القضية الفلسطينية محور لحياتها في وقت من الأوقات وعرضت نفسها للخطر في سبيل نصرتها.
وفي ذكرى وفاتها يستعرض "مستقبل وطن نيوز" أهم المحطات الإنسانية في حياة الفنانة الراحلة نادية لطفي.
- ولدت نادية لطفي في 13 يناير في عام 1937 في حي عابدين بالقاهرة واسمها الحقيقي هو بولا محمد مصطفى شفيق.
- درست نادية لطفي في المدرسة الألمانية وحصلت على شهادة الدبلوم عام 1955.
- اكتشفها المنتج رمسيس نجيب واختار لها اسم شخصية فاتن حمامة في فيلم “لا أنام” لكي تكون نادية لطفي.
رجال في حياة نادية لطفي
- تزوجت الفنانة نادية لطفي خلال مسيرتها الناجحة ثلاث مرات، الأول ابن الجيران الضابط البحري عادل البشاري تزوجته وهي فتاة لم تبلغ العشرين من عمرها، ورزقت منه بابنها الوحيد أحمد، ولم تستمر معه طويلًا بسبب سفره إلى أستراليا.
- الزوج الثاني هو المهندس إبراهيم صادق شقيق زوج ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، استمر زواجها منه ست سنوات.
- الزوج الثالث والأخير شيخ مصوري مؤسسة دار الهلال محمد صبري، تعرفت عليه عندما كانت تصور فيلم “سانت كاترين”، وكان يصور فيلم وأعجب بها كثيرًا وطلب يدها للزواج ووافقت ولكن لم تستمر الزيجة إلا عدة أشهر بسبب الخلافات المستمرة وعدم التوافق بينهما.
نادية لطفي والقضية الفلسطينية
- الدور الأكبر الذي لعبته نادية لطفي في الواقع فقد جاء من خلال القضية الفلسطينية التي أولتها الفنانة الراحلة اهتمامًا واسعًا، حيث سافرت النجمة المصرية إلى لبنان أثناء الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، لتقضي هناك أكثر من أسبوعين بين أبناء المقاومة الفلسطينية، لتسجل العديد من الأفلام الوثائقية.
- سجلت جرائم الاحتلال التي قادها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، أريل شارون، في صبرا وشاتيلا، لتنقلها للعالم، وقالت الصحافة العالمية عنها: "لم يكن مع نادية لطفي كاميرا بل كان مدفع رشاش في وجه قوات الاحتلال"، ما جعل الشاعر الفلسطيني عزالدين المناصرة يصف نادية لطفي بـ"المرأة الشجاعة"، خاصة بعد أن رافقتهم فيما بعد على ظهر سفينة "شمس المتوسط" اليونانية، والتي توجهت إلى ميناء طرطوس السوري عام 1982.
- الفنانة الوحيدة التي استطاعت زيارة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، خلال فترة الحصار الإسرائيلي، بعد أن وقفت إلى جانب المقاومة الفلسطينية.
