رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

في ذكرى ميلادها.. تعرف على علاقة نادية لطفي بـ ليونارو دي كابريو

نشر
نادية لطفي
نادية لطفي

لا نعرف إن كان الفنان العالمي «ليوناردو ديكابريو»  قرأ السيرة الفنية للفنانة  نادية لطفي أم لا، إلا أن الممثل الشاب تبنى أفكار نادية لطفي، تمرد على وجهه البريء الذي ظهر به في فيلمه الأشهر «تيتانيك» ليخوض سلسلة من الأدوار الصعبة التي يعتمد فيها على موهبته فقط مثلما فعلت نادية لطفي بالضبط.

نادية لطفي 

غامرت نادية لطفي بحب الجمهور، وهي تنسف صورتها الذهنية في العديد من الأفلام بوصفها الملاك البرئ: سهير في «الخطايا» عام 1962، أمام عبد الحليم حافظ، و«لويزا» الملاك الطاهر  في «الناصر صلاح الدين» 1963، لتلعب شخصية «زوبا العالمة» في مواجهة مباشرة مع يحيى شاهين، من خلال «قصر الشوق» 1967.

مفاجأة من العيار الثقيل، تسبب في صدمة الجمهور، وأجبرت النقاد على احترام نادية لطفي والتعامل معها على أنها موهبة عملاقة في حاجة إلى إعادة اكتشافها من جديد، خاصة أنها غافلت زميلاتها من جميلات السينما المصرية لتغرد منفردة.

نادية لطفي 

نادية لطفي والقضية الفلسطينية 

أما الدور الأكبر الذي لعبته نادية لطفي في الواقع فقد جاء من خلال القضية الفلسطينية التي أولتها الفنانة الراحلة اهتماما واسعا، حيث سافرت النجمة المصرية إلى لبنان أثناء الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، لتقضي هناك أكثر من أسبوعين بين أبناء المقاومة الفلسطينية، لتسجل العديد من الأفلام الوثائقية.

نادية لطفي 

سجلت جرائم الاحتلال  التي قادها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، أريل شارون، في صبرا وشاتيلا، لتنقلها للعالم، وقالت الصحافة العالمية عنها:" لم يكن مع نادية لطفي كاميرا بل كان مدفع رشاش في وجه قوات الاحتلال"، ما جعل الشاعر الفلسطيني عزالدين المناصرة يصف نادية لطفي بـ"المرأة الشجاعة"، خاصة بعد أن رافقتهم فيما بعد على ظهر سفينة "شمس المتوسط" اليونانية، والتي توجهت إلى ميناء طرطوس السوري عام 1982.

بولا الصعيدية مع ياسر عرفات 

ما لا يعرفه الكثيرون أن الاسم الحقيقي لها هو بولا محمد مصطفى شفيق، أما اسمها الفني نادية لطفي فقد أطلقه عليها المخرج رمسيس نجيب، وهو اسم فاتن حمامة في فيلم "لا أنام".

أما قلب بولا الصعيدي فقد جعل من نادية لطفي الفنانة الوحيدة التي استطاعت زيارة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، خلال  فترة الحصار الإسرائيلي، بعد أن وقفت  إلى جانب المقاومة الفلسطينية.

نادية لطفي  وياسر عرفات
عاجل