المركز المصري للجينوم يحدد مدى ملائمة الأدوية للمصريين

قال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إن إنشاء المركز المصري للجينوم؛ يعد أحد أعظم أعمال الاستكشاف في التاريخ ولا يضاهيه أي كشف علمي تم على مر العصور.

 وأشار في تصريحات صحفية على هامش  فعالية "مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين" الذى استضافه معرض إكسبو 2020 بمدينة دبي بدولة الإمارات إلى أن الأكاديمية أعدت مشروع الجينوم البشري للمصريين وأهدافه وآلية التنفيذ وخطته التنفيذية في يونيو 2020، ووافق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في مارس 2021. 

من جانبه لفت الدكتور إسماعيل سراج الدين، رئيس مكتبة الإسكندرية السابق، إلى أهمية المشروع، موضحاً أنه لا تتوقف فقط عند تحديد مدى قرابة المصريين إلى العرقيات والإثنيات الأخرى، لكن الأهم هو ما يمثله المشروع في تحديد مدى ملائمة الأدوية للمصريين، خاصة أن البشرية مقبلة على عصر الطب الشخصي، والذي يُقسم الناس إلى مجموعات مختلفة تساعد على تحسين القرارات والتدخلات الطبية، وكذلك المنتجات العلاجية المصممة خصيصًا للمريض.