رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

انطلاق ورشة عمل حول التحكيم التجاري الدولي ومهارات المحكم بمشاركة 4 دول عربية

نشر
المنظمة العربية للتنمية
المنظمة العربية للتنمية الإدارية

انطلقت بالمنظمة العربية للتنمية الإدارية، اليوم الاثنين - ورشة عمل تحت عنوان" فن التحكيم ومهارات المحكم" التي تنظمها المنطمة بالتعاون مع مركز (كميت) للتحكيم الدولي، بمشاركة مسؤولي غرف التجارة والصناعة العربية وعدد من مدراء الإدارات القانونية في الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة ومستشاري الهيئات القضائية والمؤسسات التحكيمية من مصر وتونس والسودان والسعودية والكويت.
 

وأكد المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية الدكتور ناصر الهتلان القحطاني -في كلمته الافتتاحية للورشة- حرص المنظمة على استمرار التعاون مع مركز كميت للتحكيم الدولي في شتى المجالات القانونية والتحكيمية التي تخدم الاستثمار والتنمية في الدول العربية.
 

ولفت إلى أهمية الارتباط بين ازدهار التجارة الدولية وتشجيع الاستثمارات الأجنبية، ووجود وسيلة عملية ويسيرة لحل المنازعات التي قد تنشأ عنها.
 

وأضاف: “أن الدول العربية جزء من النظام الاقتصادي الدولي الحديث، وتتمتع بعلاقات تجارية واستثمارية واسعة سواء فيما بينها أو مع الدول المتقدمة صناعيا، منوها أن ذلك يتطلب إبرام عقود مختلفة تتعلق بالتبادل التجاري للسلع، وعقود الاستثمار التي بموجبها يتم انتقال رؤوس الأموال لإقامة مشروعات استثمارية وإنشاء الأنفاق والكباري ومحطات المياه والكهرباء والطرق، ونقل التكنولوجيا”. 
 

وأكد الدكتور ناصر القحطاني، على أن التحكيم يحتل مكانه هامة في تسوية المنازعات بين المتعاملين في مجال التجارة الدولية لما يحققه من عدالة ناجزة خارج إطار النظام القضائي للدولة.
 

من جانبه، أكد وزير شئون المجالس النيابية الأسبق الدكتور، مفيد شهاب، على أن أهمية دور المنظمة العربية للتنمية الإدارية، كإحدى المنظمات المتخصصة لجامعة الدول العربية في دعم التعاون بين الأقطار العربية الأعضاء، مشيرا إلى أن التحكيم التجاري يشبه في بعض النواحي التحكيم بين الدول لأنه يقوم على رضا الأطراف.
 

وقال: "إن قواعد التحكيم الدولي تضعها في كثير من الأحيان مؤسسات مختصة، وضعت لنفسها لوائح تحكيمية تعمل بناء عليها، وأنه إذا قبل المتنازعين عرض قضيتهم على التحكيم؛ فهم ملزمون بالقواعد اللائحية التي تضعها هذه المؤسسات.
 

وتابع: "إن الكثير من الشركات خاصة الأجنبية التي تعمل في دولة أخرى، تفضل التحكيم الدولي، مشيرا إلى أنه من مميزات التحكيم استمرار العلاقة بين الأطراف المتنازعة عند نهاية عملية التحكيم.
 

وألقى رئيس مجلس إدارة مركز (كميت) للتحكيم الدولي، الدكتور صفوت النحاس كلمة بالإنابة عن رئيس مجلس أمناء مركز(كميت) الدكتور أحمد فتحي سرور، وقال: إن التنمية ركناها العلم والعدل، وأن هذه الورشة تسهم في نقل التجارب العربية والدولية ليستفيد منها الجميع".
 

وأضاف: “أن هذه الفعالية ستقدم العديد من المحاضرات الفعالة التي تنصهر فيها أفكار المحاضرين والباحثين في بوتقة جامعة لعلوم تنتمي لمدارس مختلفة للتصدي والدفاع فيما يعرض عليهم من منازعات بالوسائل البديلة لفض المنازعات وعلى رأسها التحكيم”.
 

وأشار إلى التعاون بين مركز كميت للتحكيم الدولي والمنظمة العربية للتنمية الإدارية، متوقعا أن يقدم عملا فريدا ومتميزا غير مسبوق لنشر ثقافة التحكيم جاذباً للاستثمار وداعما للمستثمرين لتحقيق التنمية المستدامة في كافة أركان القطار العربية. 
 

ومن جانبه، أكد وكيل مجلس النواب، النائب محمد أبو العنين، نائب رئيس مجلس أمناء مركز كميت للتحكيم على أن تجربة التحكيم في مصر هي تجربة جديدة، ولها بصمة فريدة تنتشر في ربوع الوطن العربي لما للتحكيم من أهمية كبيرة في الداخل والخارج.
 

وأشار إلى أن هناك بعض الأفراد الذين تعرضوا لظلم بين وعدم عدالة في بعض قضايا التحكيم الخارجية، مشيدا بالجهود الحثيثة للكفاءات القضائية المصرية والعربية في قضايا التحكيم وطموحاتهم الكبيرة. 
 

وفي ختام الجلسة الافتتاحية كرم الدكتور ناصر القحطاني، الدكتور فتحي سرور، وتسلم درع التكريم الدكتور صفوت النحاس.

عاجل