رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«محور هام في منتدى الشباب».. مسؤول «حياة كريمة» لـ«مستقبل وطن نيوز»: أكبر مشروع تنموي

نشر
حياة كريمة
حياة كريمة

بحسب الأجندة التي طرحتها إدارة منتدى شباب العالم، فإن المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي تخدم نحو 58 مليون مواطن، احتلت جزء مهما في المنتدى، وذلك ما بين الورشة التي حملت عنوان "حياة كريمة: التجربة المصرية في تنمية الإنسان"، في أول أيام التحضير للمنتدى، غدا السبت، وبين فعاليات جانبية تحت عنوان "متحف حياة كريمة".

وتعليقا على الأهمية التي يوليها منتدى شباب العالم لحياة كريمة، قال الدكتور ولاء جاد الكريم، مدير الإدارة المركزية لمبادرة حياة كريمة في وزارة التنمية المحلية، في تصريحات خاصة لـ"مستقبل وطن نيوز"، إن "حياة كريمة" من أهم المبادرات على مستوى العالم، وذلك بشهادة الأمم المتحدة، إذ تترجم المبادرة الرئاسية أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة الـ17، ويتم تنفيذها من خلال الشراكات المختلفة، لتصبح بذلك نموذجا دوليا يمكن اتباعه، في ظل الجهود الحكومية والاهتمام غير المسبوق بتنفيذ أهداف المبادرة على أرض الواقع، لخدمة أهالي الريف وتوابعه.

حياة كريمة أكبر مشروع تنموي في تاريخ مصر

وأوضح جاد الكريم، أن مبادرة حياة كريمة تعتبر أكبر مشروع تنموي في تاريخ مصر، ويمكن تأكيد ذلك من خلال الإشارة إلى النطاق الجغرافي والبشري الكبير الذي تغطيه خدمات المبادرة المتعددة، إذ تستهدف المبادرة تطوير الريف بالكامل وتوابعه، وتقديم الخدمات الأساسية لنحو 58 مليون مواطن، بتكلفة تصل إلى 700 مليار جنيه خلال 3 سنوات، لافتًا إلى وجود إرادة سياسية غير مسبوقة لتغيير معالم الريف، وتبديل حياة مواطنيه للأفضل.

وكشف، أن مبادرة "حياة كريمة" تضع في المقام الأول الارتقاء بمعايير جودة الحياة في الريف، وتوفير جميع الخدمات الأساسية في القرى، والتي تعتبر حقًا أصيلًا لجميع المواطنين، بتوفير سبل الدعم الاقتصادي ومكونات الإدارة المحلية بتوفير وحدات محلية ومستشفيات ومدارس.

قطار التنمية وصل الصعيد في 2014

وذكر أن الريف المصري تعرض لتهميش لسنوات طويلة إلى أن وصل إليه قطار التنمية بمكوناته المختلفة عام 2014، من خلال مبادرة عملاقة تهدف لبناء الإنسان المصري عبر توفير الخدمات ومقومات الحياة الكريمة، وبدأ نمط التنمية في الانتشار في أرجاء القرى والنجوع، بفضل الإرادة السياسية التي تدعم جهود "حياة كريمة".

وأضاف جاد الكريم، أن جهود الإصلاح الاقتصادي أتاحت الفرصة لتطوير الريف، وانعكست نتائجه على حياة مواطنيه اليت تغيرت بشكل جذري، وتدخل إليهم الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه نظيفة وصرف صحي مناسب.

ورش تحضيرية قبل انطلاق فعاليات

وأعلنت إدارة المنتدى أنه قبل انطلاق الفعاليات تعقد عدة ورش التحضيرية التي تستمر على مدار يومين؛ لمناقشة آثار جائحة كورونا في ضوء عدة أبعاد مختلفة تشمل مراجعة الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، ومستقبل القارة الأفريقية ومستقبل التكنولوجيا المالية للأسواق الناشئة، والتحول الرقمي، والتعليم ومنظور شباب الجيل Z لعالم ما بعد الجائحة.

وأضافت أن الورش التحضيرية تسلط الضوء أيضا على قضايا مهمة تشمل تبني السياسات المائية الرشيدة، ومواجهة التحديات البيئية، وتنامي الدور العالمي للشركات الناشئة، فضلًا عن استعراض مبادرة "حياة كريمة" باعتبارها التجربة المصرية لتنمية الإنسان.

ولفتت إلى أن المنتدى ينطلق في 10 يناير الجاري بالحفل الافتتاحي، يليه جلسة رئيسية عامة حول جائحة كورونا كإنذار للإنسانية وأمل جديد لها، وعلى مدار اليومين التاليين تنعقد عدة جلسات وورش عمل وفعاليات لمناقشة عدد من القضايا الرئيسة التي تشمل سبل مواجهة التغيرات المناخية من "جلاسكو" إلى "شرم الشيخ"، ومستقبل الرعاية الصحية والتداعيات السلوكية والنفسية في عالم ما بعد الجائحة بالإضافة إلى استعراض التجارب التنموية في مواجهة الفقر.

عاجل