رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

رسائل الرئيس السيسي في عيد الميلاد المجيد تعيد الاعتبار لقيمة «الأخوة في الوطن»

نشر
الرئيس السيسى والبابا
الرئيس السيسى والبابا تواضروس

"مفيش مجال للقلق لسبب واحد، إن إحنا مع بعض".. حملت هذه الكلمات أحد أهم الرسائل التي بعث بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في آخر زيارة أجراها  لكاتدرائية "ميلاد المسيح"، بالعاصمة الإدارية الجديدة، للتهنئة بعيد الميلاد المجيد.

الذهاب إلى الكاتدرائية، والتهنئة بعيد الميلاد الجديد، تقليد حرص الرئيس السيسي عليه، منذ أن تحمل مسئولية الحكم في 2014؛ إذ تعددت زياراته للكاتدرائية لتبلغ  8 زيارات ما بين تقديم واجب العزاء والتهنئة بالعيد، وهو الأمر الذي نال إشادات رؤساء دول ووسائل إعلامية عالمية، رأت أن الدولة المصرية تعيش عصرا جديدا، مع الرئيس السيسي، تحت عنوان "وطن واحد يتقاسمه المصريين مسلموه وأقباطه".


زيارات الرئيس السيسي، للكاتدرائية، حملت العديد من الرسائل، لعل أهمها أن مصر بمسلميها ومسحييها نسيج واحد، وأنه ورغم الظروف الحرجة التي مرت بها البلاد بعد 30  يونيو، إلا أن الدولة المصرية نجحت في الحفاظ على تماسك جبهتها الداخلية. 

موقع"مستقبل وطن نيوز"، يرصد، أبرز رسائل الرئيس السيسي، خلال زياراته للكاتدرائية للتهنئة بعيد الميلاد المجيد:

يناير 2015

حملت الزيارة الأولى للرئيس السيسي، للتهنئة بعيد الميلاد، في يناير 2015، رسالة مفادها، أن مصر هي مهد الحضارة الإنسانية وستبقي أرضا للسلام والمحبة، قائلا: "مصر على مدى سنين علمت الحضارة للعالم كله، وعايز أقول لكم: العالم دلوقتى بيتعلم من مصر برضه في الظروف اللي إحنا فيها".

 

الرئيس السيسى والبابا تواضروس

يناير 2016

حملت زيارة الرئيس السيسي، للكاتدرائية، في شهر يناير العام 2016، رسالة طمأنة، بأن دور العبادة مصانة في مصر، حين قال: «إن شاء الله السنة القادمة لن تكون هناك كنيسة أو بيت من بيوتكم إلا وقد تم ترميمها".

يناير 2017

جاءت زيارة الرئيس السيسي للكاتدرائية في يناير 2017، لتهنئة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد، لتؤكد على رسالة يناير 2016، من أن دور عبادة المسيحيين ليست فقط مصانة في مصر، ولكن ترانيمها ستعانق آذان المساجد، في كل مساحة عمرانية جديدة في مصر، وهو ما عبر عنه الرئيس، بقوله: "العام المقبل سيكون مرّ 50 عامًا على إنشاء الكاتدرائية، والعام المقبل سيكون داخل العاصمة الإدارية الجديدة أكبر كنيسة ومسجد في مصر، وسأكون أول المساهمين في بنائهما وسنحتفل بالافتتاح".

يناير 2018

تبرع الرئيس السيسي بمبلغ 100 ألف جنيه، لبناء الكنيسة والمسجد، موجها شركات المقاولات العاملة في العاصمة الإدارية الجديدة بسرعة الانتهاء من بنائهما، بالإضافة إلى مركز حضاري ضخم.

يناير 2019

أوفى الرئيس السيسي، بوعده، وافتتح مع البابا تواضروس والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، أكبر مسجد وكنيسة بالشرق الأوسط، وهي كاتدرائية "ميلاد المسيح"، مؤكدا أن ذلك يمثل رسالة كبيرة جدًا من مصر، ليس فقط للمصريين ولا للمنطقة، بل للعالم كله، هي رسالة سلام ومحبة.

يناير 2020

دعا الرئيس السيسي، خلال تهنئته المسيحيين بعيد الميلاد المجيد، في يناير 2018، المصريين إلى عدم القلق ما داموا على قلب رجل واحد، قائلا: "إحنا مع بعض وطول ما إحنا مع بعض محدش يقدر يعمل فينا حاجة.. وطول ما الشعب المصري إيد واحدة وطول ما إحنا مع بعض ماحدش يقدر يعمل معانا أو فينا حاجة.. ما تخلوش حد أبدًا يدخل بيننا ويحاول يوقع بيننا ويحاول يعمل فتنة بيننا، البلد دي بلدنا، وهتفضل بلدنا كلنا.. إحنا بنتعامل بشرف في زمن مبقاش فيه شرف، وربنا بيدعم المخلصين والمحبين لوطنهم".

تهنئة يناير 2021

حملت تهنئة الرئيس السيسي، قداسة البابا تواضروس، بعيد الميلاد المجيد، والتي جاءت عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، نظرا لقيود جائحة كورونا، رسالة تنبيه، مفادها أن وحدة المصريين، هي هدف أهل الشر على الدوام، قائلا: «وحدة شعب مصر ونسيجه الواحد لطالما كانت من أقدس ما يعتز به شعبها على مر العصور، وهو ما يتعين التنبه له باستمرار، حيث كان اعتقاد أهل الشر على الدوام أن النيل من مصر يبدأ بإصابتها في القلب، وهو وحدة شعبها».

 

الرئيس السيسى والبابا تواضروس
عاجل