خالد عبدالغفار: دعم كبير من القيادة السياسية لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي
قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنه مع بداية الألفية الجديدة انطلقت الثورة الصناعية الرابعة وتضمنت الذكاء الاصطناعي وأنترنت الأشياء والروبوتات والتنافس بين الإنسان والآلة، ثم حلت الثورة الصناعية الخامسة التي تركز على عودة الأيدي والعقول البشرية، وتهدف إلى استخدام تكنولوجيا جديدة لتوفير النمو والحد من التلوث والعناية والاهتمام بالظواهر الضارة، مثل التصحر والاحتباس الحراري.
وأشار الوزير - خلال المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، الأربعاء - إلى أنه في الثورة الصناعية الخامسة يتصالح الإنسان والآلة ويجدان طرقا لتحسين الكفاءة لصالح البشرية، مردفا: "مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي جاهزة لتحسين الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة، إلى جانب احتياجات أسواق العمل المحلية والدولية فى ظل تداعيات جائحة كورونا والتغيرات السريعة في مهارات التوظيف والطلب على سوق العمل التي فرضتها الثورة الصناعية الرابعة والخامسة".
وتابع أن الثورة الصناعية الخامسة يتصالح فيها الإنسان والآلة، لتطوير الكفاءة لصالح البشرية، والمنتدى العالمي للتعليم العالي، يناقش جاهزية المؤسسات للثورة الصناعية، وتحديات جائحة كورونا، في الطب على سوق العمل، وربط التخصصات الأكاديمية بالمستقبل والابتكار وريادة الأعمال والاقتصاد.
وأشار إلى أن هناك دعما كبيرا من القيادة السياسية، لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
