رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الجيش النيجيري يعلن الحرب على العصابات المنتشرة في البلاد

نشر
مستقبل وطن نيوز

أعلن الجيش النيجيري، شن حرب شاملة على جميع العناصر الإجرامية، التي تنتشر عبر حدود ولايتي بينوي ونصاراوا، بجنوب شرق البلاد، حتى استعادة الاستقرار في هذه المنطقة.

وأوضح القائد الميداني الجديد للعملية العسكرية والأمنية المشتركة، في ولاية بينوي، التي تحمل اسم "عملية الدوامة"، الجنرال كيفين أليجبي - خلال اجتماعه الأول مع صحفيين - أن عمليته لم يتم تفويضها لتطبيق قانون الدولة لمكافحة الرعي المفتوح، لكنه أشار إلى الجهود المبذولة لحل أزمة الرعاة المستمرة على حدود ولايتي بينوي/نصاراوا.

وقال -حسبما نقلت صحف محلية - : "لا يمكننا الانتشار في كل قرية ومدينة، إلا اننا ننتشر حول المناطق الحدودية في كلا الجانبين. فيما أننا لا نمتلك رفاهية هذا الانتشار لمواجهة هذه العصابات بسبب التحديات الأخرى التي تواجه البلاد خاصة في الشمال الشرقي والغربي. لكننا نحاول قدر الإمكان السيطرة على الأرض وحماية أرواح وممتلكات الناس".

وتابع: "نعلم أنه في ولاية بينوي، لدينا قانون مناهضة الرعي المفتوح وفي ولاية نصاراوا ليس لدينا ذلك. والحدود كما يُزعم لم يتم ترسيمها بشكل واضح، لكن الولايتين حثتا اللجنة الوطنية للحدود على ترسيم حدودهما. لذلك، نحن لا نتحمل المسئولية وليس من واجبنا تطبيق قانون مكافحة الرعي المفتوح، وهذا ليس ما نحن هنا لفعله. فمهمتنا فقط هي حماية المواطنين من القتل".

يُشار إلى أنه في نوفمبر 2017، دخل قانون مكافحة الرعي المفتوح حيز التنفيذ، مما جعل من غير القانوني على الرعاة نقل ماشيتهم عبر أرض غير مملوكة لهم، وطُلب منهم شراء أو استئجار المراعي والمزارع لرعي ماشيتهم، وهي خطوة كانت تهدف إلى إنهاء العديد من الهجمات العنيفة التي تحدث ضد المزارعين بالدولة من قبل المليشيات والعصابات الإجرامية.