رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

إصابة 11 مدنيا في ضربة جوية للجيش الإثيوبي على عاصمة تيجراي

نشر
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ذكر موقع فرانس 24 نقلا عن وكالة فرانس برس أن 11 مدنيا أصيب في ضربة جوية للجيش الإثيوبي على عاصمة تيجراي.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة بيلين سيوم، إن الضربات الجوية الجمعة استهدفت مركز تدريب تستخدمه جبهة تحرير شعب تيجراي المتمردة.

وأضافت أن الموقع "كان أيضا بمثابة مركز للمعارك" التي تشنها "المنظمة الإرهابية".

ونقل بعد ظهر الجمعة 11 مصابا مدنيا إلى مستشفى أيدر الأكبر في المنطقة، اثنان منهم إصاباتهما بالغة، وفق ما أفاد الدكتور هايلوم كيبيدي.

وقال سكان تحدثت إليهم وكالة فرانس برس إن الغارة أصابت حقلا، وأدت وفق أحدهم إلى احتراق أعلاف للماشية.

وتخوض حكومة رئيس الوزراء أبيي أحمد حربا مدمرة منذ نحو عام في منطقة تيجراي شمال البلاد.

وأرسل أبيي الجيش الفيدرالي في 4 نوفمبر 2020 لإطاحة سلطات المنطقة المتمردة المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيجراي بعد أن اتهمها بشنّ هجمات ضد قواعد عسكرية.

وأعلن حائز جائزة نوبل للسلام عام 2019، النصر في نهاية الشهر ذاته، لكن الجبهة استعادت في يونيو قسما واسعا من الإقليم يشمل عاصمته ميكيلي،  وتراجع الجيش الفيدرالي على عدة جبهات.

وشنت القوات الجوية الإثيوبية غارتين الاثنين على ميكيلي عاصمة الإقليم قالت الأمم المتحدة إنها قتلت ثلاثة أطفال، وأصابت عددا من الأشخاص بجروح.

والأربعاء قصفت مخابئ أسلحة تابعة لجبهة تحرير شعب تيجراي في ميكيلي وبلدة أغبي التي تبعد نحو 80 كيلومترا إلى الغرب.

وأفاد مسؤول في مستشفى لوكالة فرانس برس بأن هجوم الأربعاء في ميكيلي أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص على الأقل بينهم امرأة حامل.

«تصعيد العنف»
وأفادت مصادر إنسانية أن طائرة تابعة للأمم المتحدة كانت متجهة من أديس أبابا إلى ميكيلي اضطرت لعودة أدراجها بسبب الضربة الجوية الجمعة.

وأعرب المجتمع الدولي عن قلقه إزاء العمليات الأخيرة.

وقال ناطق باسم الخارجية الأمريكية الأربعاء إن واشنطن "تدين استمرار تصعيد العنف وتعريض المدنيين للخطر" في تيجراي.

وتأتي الضربات الجوية وسط تقارير عن قتال عنيف في منطقة أمهرة الواسعة جنوب تيجراي حيث تشن الجبهة هجوما منذ يوليو.

وأعلن المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيجراي غيتاتشو رضا الأربعاء على تويتر سيطرة مقاتليهم على بلدتين جديدتين على الأقل في المنطقة، ما وضع بلدتي كومبولتشا وديسي "داخل مدى المدفعية"، مع العلم أن عشرات آلاف الناس لجأوا إليهما سابقا في ظل تقدم قوات الجبهة.

عاجل