رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

بعد سقطة السقا.. 31 عملا من بعد 67 ضمن أفضل 100 فيلم

نشر
أحمد السقا في مهرجان
أحمد السقا في مهرجان الجونة 2021

حالة من الجدل أثارتها تصريحات الفنان أحمد السقا في مهرجان الجونة، عن حالة السينما المصرية عقب نكسة 67 حتى نهاية التسعينيات وقبل تقديمه فيلم "اسماعيلية رايح جاي" و"صعيدي في الجامعة الأميركية"، معتبرا أن السينما كانت في تلك الفترة"خلقها ضيق"، وهو ما اعتبره كثير من السينمائيين تقليلا من حجم الأفلام التي قدمت في هذه الفترة الكبيرة بين العام 67  والعام 1997.

وطرحت تصريحات أحمد السقا العديد من التساؤلات أهمها، هل كانت جميع الأعمال السينمائية المصرية خلال فترة الستينات والسبعينات والثمانينات من القرن العشرين قليلة القيمة، أو "ضيقة" أو "خلقها ضيق"، علي حد تعبير السقا الذي يصنفه كثير من النقاد ضمن أصحاب الإمكانات التمثيلية المتوسطة والأداء المفتعل؟.

السقا في الجونة

خلال 10 سنوات فقط، وتحديدًا في الفترة ما بين عام 1967-1977، تم إنتاج 31 فيلمًا، تم تصنيفها من أفضل الأفلام في تاريخ السينما المصرية، طبقًا لآخر قائمة دقيقة البيانات حول أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، تم إعدادها عام 1996 بناءً على استفتاء أعده عدد كبير من كبار النقاد السينمائيين، وكانت تلك الأفلام طبقًا لترتيبها الزمني على النحو الآتي:

1- الزوجة الثانية، إخراج صلاح أبوسيف، إنتاج 1967.

مشهد من فيلم الزوجة الثانية

2- السمان والخريف، إخراج حسام الدين مصطفى، إنتاج 1967

السمان والخريف

3- المتمردون، إخراج توفيق صالح، إنتاج 1968.

فيلم المتمردون

4- الرجل الذي فقد ظله، إخراج كمال الشيخ، إنتاج 1968.

الرجل الذي فقد ظله

5- قنديل أم هاشم، إخراج كمال عطية، إنتاج 1968.

غلاف رواية قنديل أم هاشم

6- البوسطجي، إخراج حسين كمال إنتاج عام 1969.

البوسطجي

7- أبي فوق الشجرة، إخراج حسين كمال، إنتاج 1969

مشهد من فيلم أبي فوق الشجرة

8- يوميات نائب في الأرياف، إخراج توفيق صالح، إنتاج 1969.

مشهد من فيلم يوميات نائب في الأرياف

9- ميرامار، إخراج كمال الشيخ، إنتاج 1969.

مشهد من فيلم ميرامار

10- شيء من الخوف، إخراج حسين كمال، إنتاج 1969.

مشهد من فيلم شيء من الخوف

11- الأرض، إخراج يوسف شاهين، إنتاج 1970.

مشهد من فيلم الأرض

12- "غروب وشروق"، إخراج كمال الشيخ، إنتاج 1970.

مشهد من فيلم غروب وشروق

13- "زوجتي والكلب"، إخراج سعيد مرزوق، إنتاج 1971.

مشهد من فيلم زوجتي والكلب

14- ثرثرة فوق النيل، إخراج حسين كمال، إنتاج 1971.

مشهد من فيلم ثرثرة فوق النيل

15- "الاختيار"، إخراج يوسف شاهين، إنتاج 1971.

مشهد من فيلم الإختيار

16- "أغنية على الممر"، إخراج على عبدالخالق، إنتاج 1972.

مشهد من فيلم أغنية على الممر

17- "خلي بالك من زوزو"، إخراج حسن الإمام، إنتاج 1972.

مشهد من فيلم خلي بالك من زوزو

18- "إمبراطورية ميم"، إخراج حسين كمال، إنتاج 1972.

إمبراطورية ميم

19- "ليل وقضبان"، إخراج أشرف فهمي، إنتاج 1973.

فيلم ليل وقضبان

20- "العصفور"، إخراج يوسف شاهين، إنتاج 1974.

مشهد من فيلم العصفور

21- "أبناء الصمت"، إخراج محمد راضي، إنتاج 1974.

مشهد من فيلم أبناء الصمت

22- "حياة أو موت"، إخراج كمال الشيخ، إنتاج 1974.

فيلم حياة أو موت

23- أريد حلاً، إخراج سعيد مرزوق، إنتاج 1975.

مشهد من فيلم أريد حلا

24- "الكرنك"، إخراج على بدرخان، إنتاج 1975.

مشهد من فيلم الكرنك

25- "زائر الفجر"، إخراج ممدوح شكري، إنتاج 1975.

مشهد من فيلم زائر الفجر

26- "النائب العام"، إخراج أحمد كمال مرسي، إنتاج 1975.

النائب العام

27- على من نطلق الرصاص، إخراج كمال الشيخ، إنتاج 1975.

على من نطلق الرصاص

28- "المومياء"، إخراج شادي عبدالسلام، إنتاج 1975. 

مشهد من فيلم الموميا

29- "المذنبون"، إخراج سعيد مرزوق، إنتاج 1976.

إعلان فيلم المذنبون

30- "عودة الابن الضال"، إخراج يوسف شاهين، إنتاج 1976.

مشهد من فيلم عودة الأبن الضال

31- "السقا مات"، إخراج صلاح أبو سيف، إنتاج 1977. 

مشهد من فيلم السقا مات

في حقبة الستينيات تحديدًا كانت الدولة لها دور كبير، وبصمة مميزة في صناعة السينما، فكانت مؤسسة السينما مسؤولة عن إنتاج عدد كبير من الأفلام؛ ما ساهم في إنتاج نوعيات جادة، وقصص سينمائية معبرة عن كثير من القضايا المهمة في المجتمع المصري حينها، بالإضافة إلى ذلك أن تلك الفترة كان الإنتاج الأدبي والقصصي في مصر غزير وقيم، لوجود عدد كبير من الأدباء المصريين في ذلك التوقيت.

يذكر أن أحمد السقا خلال ندوة تكريمه في مهرجان الجونة السينمائي قال: "أتوجه بالشكر لإدارة المهرجان على تشريفي بتكريمي، أود أن أحكي حكاية يشهد عليها الفنان شريف منير والفنانة مني زكي، حدوتة مجموعة أصحاب كانوا بيحبوا السينما، ويحلموا يشاركوا فيها، وأقصى طموحهم يقدموا مشهد أو اتنين في مسلسل أو فيلم، خصوصا إن السينما في منتصف الثمانينيات أو بعد نكسة 67 تحديدا كان فيه ضيق خلق للسينما بالبلدي، حتى في أواخر التسعينيات جاء فيلم إسماعلية رايح جاي، حصل طفرة في المعدات والإيرادات ودور العرض ومستوى الإمكانيات والقدرات والموضوع اختلف تماماً".

في الندوة المنعقدة على هامش مهرجان الجونة السينمائي أوضح أحمد السقا في تصريحات صحفية أنه لم يكن يقصد الإساءة بأي شكل من الأشكال لتاريخ السينما المصرية، وقال: "أنا منتقصتش منها لا، يمكن عملت حاجة بالفطرة مقصدهاش طبعا، إن أنا نطيت سلمة كبيرة في الكلام عشان مطولش على الناس في الحفل، فلم يتضح ما أقصده، لكني لم أنتقص ولا يمكن أنتقص من الأساتذة والفن اللي تربيت عليه، اللي أقصده إن الإمكانيات كانت أقل من إمكانيات الناس، لو كان حد فهم اللي قلته غلط فأنا بعتذر جدا".

عاجل