رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

وسط ترقب لآثار «التسجيل المسبق للشحن»

خاص| السر في «المخزون».. توقعات بموسم أرباح دسم لـ«شركات شحن الحاويات»

نشر
توقعات بتحقيق أرباح
توقعات بتحقيق أرباح قياسية لشركات الشحن

بينما مثَّلت جائحة كورونا، صدمة لأغلب القطاعات الاقتصادية، وجدت شركات الشحن البحري، ضالتها في الأزمة التي تقترب من دخول عامها الثالث خلال أسابيع.

ودفعت مساعي عدد كبير من الدول، على رأسها الصين في إعادة بناء مخزونها من السلع الاستراتيجية، جنبا إلى جنب مع انتظام عمليات التوريد، شركات الشحن العالمية لرفع سقف آمالها في تحقيق الأرباح الفترة المقبلة.

وكشفت النتائج المالية لواحدة من أكبر شركات الشحن والتفريغ المدرجة بالبورصة المصرية - طالعها «مستقبل وطن نيوز» - عن توقعات بتراجع خسائرها بنسبة 5.3%، خلال أول 9 أشهر من السنة المالية الجارية.

ورغم بدء تطبيق منظومة التسجيل المسبق للشحن رسمياً في الموانئ البحرية بمصر أول أكتوبر الجاري، إلا أن آثار تطبيق المنظومة الجديدة، لم تتضح بعد، بحسب تجار ومستوردين قالوا في وقت سابق لـ«مستقبل وطن نيوز» إن نتائج تطبيق آلية التسجيل المسبق للشحن ستظهر خلال أسبوع من التطبيق.

توقعات بتحقيق أرباح قياسية 

تتوقع شركة ميرسك أرباحًا قياسية هذا العام بعد أن رفعت أكبر مجموعة شحن حاويات في العالم توقعاتها للمرة الثالثة، حيث تسببت الاضطرابات في سلاسل التوريد العالمية وعودة الطلب الاستهلاكي في ارتفاع تكلفة الشحن، حسب موقعها على الإنترنت.

واستفادت شركة ميرسك، التي تحمل حوالي خُمس وسائل النقل البحري، وبالتالي تعتبر معيارًا للتجارة العالمية، جنبًا إلى جنب مع مجموعات شحن الحاويات الأخرى من الطلب الاستثنائي لهذا العام بعد نهاية معظم عمليات الإغلاق المتعلقة بفيروس كورونا.

الوباء سيحدد نهاية سلسلة التوريد في الوقت المناسب

ونظام التسجيل المًسبق للشحنات (ACI) في مصر هو نظام جمركي جديد يعتمد على إتاحة بيانات ومستندات الشحنة (الفاتورة التجارية وبوليصة الشحن النهائية أو المبدئية) قبل الشحن بـ48 ساعة على الأقل لتتمكن الجهات المعنية من رصد أي خطر على البلاد من خلال نظام إدارة المخاطر؛ حيث تضع الدولة المصرية أولوية قصوى لضمان أمن مواطنيها.

19 مليار دولار أرباح متوقعة لـ«ميرسك»

قالت المجموعة دنماركية المنشأ، إنها تتوقع أن تتراوح أرباحها التشغيلية الأساسية بين 18 مليار دولار و 19 مليار دولار، ارتفاعا من توقع قدره 14 مليار دولار إلى 15.5 مليار دولار الشهر الماضي و 4.3 مليار دولار إلى 6.3 مليار دولار في فبراير؛ ما يمثل أعلى ربح تشغيلي في تاريخ الشركة، متجاوزًا الرقم القياسي السابق البالغ حوالي 12 مليار دولار في عام 2008، قبل الأزمة المالية العالمية التي تسببت في انخفاض الأرباح في العام التالي.

وقال الرئيس التنفيذي سورين سكو، إن المجموعة تتوقع الآن أرباحًا أربعة أضعاف المستوى المتوقع في وقت سابق من العام، وأنه «مسرور، لكن لا يوجد شيء في بياناتنا يشير إلى أن الطلب القوي الحالي على وشك التلاشي، الطلب مدفوع بالطلب القوي للغاية من المستهلكين على المنتجات، في كل من الولايات المتحدة وأوروبا، وفوق ذلك، لدينا هذه الدورة من إعادة بناء المخزون لدى بعض الدول».

الوباء يحدد نهاية سلسلة التوريد في الوقت المناسب

حدثت ميرسك أرقاما أخرى، قائلة إنها تتوقع تدفق نقدي حر لا يقل عن 14.5 مليار دولار بدلاً من ذلك، ارتفاعا من التوقعات السابقة البالغة 11.5 مليار دولار على الأقل، وأن تكون الأرباح الأساسية قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء من 22 مليار دولار إلى 23 مليار دولار، ومن 18 مليار دولار إلى 19.5 مليار دولار.

وأضاف الرئيس التنفيذي في تصريحات لـ«فاينانشيال تايمز» - أن الشركات في جميع أنحاء العالم تحاول تعزيز سلاسل التوريد الخاصة بها، وأن أسرع طريقة للحصول على سلسلة توريد أقوى هي الحصول على مخزون أكبر، فالمخزون يفوق المبيعات، بالتأكيد، والوباء سيحدد نهاية سلسلة التوريد في الوقت المناسب.

عاجل