الخارجية: نسعى لحل الأزمة السورية وإعادتها كطرف فاعل في الإطار العربي

قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنه التقى وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، لأول مرة منذ 10 سنوات على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ للتباحث حول حلول للخروج من الأزمة السورية، معقبًا: “الشعب السوري عزيز علينا، وما تعرض له من أضرار وقتل وتشريد وتدمير خلال العشر سنوات الماضية أمر يؤلم كل عربي”.

وأضاف شكري -خلال اتصال هاتفي ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع عبر فضائية "on e"، مساء السبت- أنه بعد أن هدأت المعارك العسكرية في سوريا لا بد أن يكون لمصر دورًا، والتواصل بغية  استكشاف ماهي الخطوات اللازمة للحفاظ على مقدرات الشعب السوري والخروج من هذه الأزمة واستعادة سوريا موقعها كطرف فاعل في الإطار العربي.

وتابع وزير الخارجية: “سنستمر في تناول كل ما يصب في صالح تحقيق الأمن القومي العربي والمصري والتعاون المثمر على أساس الاحترام المتبادل والمصالح التي تؤدي لتحقيق الاستقرار والأمن”، موضحًا أن ما يعنينا الآن هو حل الأزمة السورية والامتثال لقرارات مجلس الأمن، وأن يكون هناك تفاهم بين الدول الفاعلة والأطراف المؤثرة، وأن تطلع الحكومة السورية بمسؤوليتها تجاه شعبها لخدمة مصالحهم وأن يعود النازحين من اللاجئين.