بعد شائعة وفاة زغلول النجار.. سيرة حياة داعية إسلامي يبحث عنه المصريون

وفاة زغلول النجار هو الخبر الذي تم تداوله أمس الإثنين وكذبته الصفحة الرسمية للداعية زغلول النجار لتنهي حالة من الجدل، وهي تؤكد أن الدكتور لا يمتلك صفحات أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي.، ما يثبت أن خبر وفاته مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة، وفيما يلي يسرد مستقبل وطن نيوز أهم المعلومات عن الدكتور زغلول النجار: 

تربى الدكتور زغلول النجار في أسرة متدينة أما جده لأبيه فقد كان إماما للقرية وأما والده فقد كان حافظا لكتاب الله، ما جعل الدكتور زغلول النجار يحفظ القرآن الكريم قبل أن يتم التاسعة من عمره، لينتقل بعدها إلى محافظة القاهرة ويلتحق بمدارسها الابتدائية في صحبة أبيه، وكان حينها في التاسعة من عمره.

في العام 1946 انهى الداعية زغلول النجار دراسته بمدرسة شبرا الثانوية، وكان متفوقا في مادة اللغة العربية التي يشارك في مسابقاتها ويفوز بها نتيجة تشجيع ناظر المدرسة له، بينما الطريف أنه اقتنص المركز الأول في الوقت الذي كان فيه ترتيب أستاذ اللغة العربية نفسها الـ42.

واختار زغلول النجار الدراسة في كلية العلوم بجامعة القاهرة قسم الجيولوجيا، وكان ترتيبه الأول في البكالوريوس ليحصل عليه بمرتبة الشرف ويتم اعتقاله بسبب مشاركته في مظاهرة سياسية ولكن المحكمة برأته، إلا أنه خسر تعينه كمعيد في الكلية نتيجة انتماؤه لجماعة الإخوان المسلمين.

عمل في شركة للبترول وتم فصله منها، قبل أن ينتقل إلى مناجم الفوسفات بوادي النيل ويعمل بها لمدة عامين، وبعدها تمكن من رفع دعوى قضائية ضد الجامعة ليكسبها ويلتحق بالعمل في جامعة عين شمس ويفصل منها بعد عام واحد، لينتقل إلى العمل في مناجم الفحم في سيناء.، وتأتيه الفرصة للعمل في الخارج ليلتحق بجامعة الملك سعود بالعاصمة السعودية الرياض، قبل أن يحصل على درجة الدكتوراه  من جامعة ويلز ببريطانيا في العام  1963م .

وحصل د. زغلول النجار على الكثير من الجوائز المحلية والعربية والدولية  خاصة في أبحاثه العلمية، فيما حصل على شهرة واسعة من خلال أبحاثه في الإعجاز العلمي للقرآن الكريم وله أكثر من 150 مؤلفا إضافة إلى مقالات في الصحف والمجلات.