رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

ندوتان عن الصحافة والأدب والإبداع السكندري ضمن معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب

نشر
مستقبل وطن نيوز

نظمت مكتبة الإسكندرية، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة الـ16 لمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب، ندوة تحت عنوان (بين الصحافة والأدب)، تحدث فيها كل من: الروائية زينب عفيفي، والروائي عزت القمحاوي، وقدَّمها الكاتب الصحفي محمد شعير.


وتطرق النقاش - خلا الندوة - إلى العلاقة الوثيقة بين الصحافة والأدب، والتي سمحت لعدد من الأسماء الشهيرة التي عملت في الصحافة، مثل همنجواي وماركيز وغيرهم أن يتسيدوا المشهد الأدبي.


وأكدت زينب عفيفي أنه رغم دراستها للفنون التشكيلية فقد اختارت العمل في الصحافة، مشيرة إلى أنها بدأت التدرب الصحفي في سن 18، موضحة أن الصحافة منجم للمبدع، فلغة العصر هي اللغة الصحفية الجذابة، كما جعلتها الصحافة تميل للجمل الرشيقة المختصرة في كتاباتها الأدبية، وجعلتها لصيقة الصلة بالواقع محبذة للاختصار، حيث مثلت الصحافة لها طريق عبور إلى عالم الأدب.


ومن جانبه، أكد القمحاوي أن الأدب قادر على إنقاذ الصحافة، مشيرًا إلى أن الصحافة الورقية لن تموت مهما حدث، معتبرا الصحافة "ابنة للأدب"، فهي في النهاية تمثل شكلًا أدبيًا.


كما نظمت المكتبة ندوة بعنوان (للإبداع السكندري وجوه كثيرة)، جمعت بين الشاعر الدكتور فوزي خضر والروائي مصطفى نصر، وقدمها أحمد فضل شبلول، الذي تساءل، في بدايتها، عن مفهوم المسرح الشعري، وما يواجهه حاليا من تحديات بعد سنوات من الازدهار.


ومن جهته، فرق خضر بين مفهوم الشعر المسرحي وهو النص في صورته الأدبية، ومفهوم المسرح الشعري وهو النص بعدما يتم تنفيذه على المسرح متضمنًا مفردات أخرى للعمل المسرحي، مثل: التمثيل، والديكور، والإضاءة، والموسيقى.


وفي سياق كتابته للشعر، أشار خضر إلى أنه أصبح يميل مؤخرا إلى الرمزية، كما تحدث عن أزمة الدراما الإذاعية مرجعًا إياها إلى أسباب اقتصادية بالأساس جعلت الميزانية المخصصة للدراما الإذاعية تتقلص إلى حد كبير.


كما تحدث نصر عن مشواره في كتابة الرواية والقصة والمسرحية، وتطرق لتجربته في الكتابة للطفل، والتي اعتبرها من أفضل التجارب التي خاضها في مسيرته الأدبية، موضحا أن الأمر نال اهتمامه بعدما أصبح جَدا.

 

عاجل