الاتحاد الأوروبي: قلقون لإعلان إثيوبيا الملء الثاني لسد النهضة.. ووزير خارجية النمسا: الخلافات تقود إلى ما لا يحمد عقباه
تواصل مصر جهودها الدبلوماسية في كل أرجاء العالم، في محاولات دؤوبة لحل أزمة السد الإثيوبي، ولعل لقاءات وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الثلاثاء مع الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، إضافة لعدد من ممثلي الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، جزء من هذه التحركات.
ويرصد «مستقبل وطن نيوز» في السطور التالية، أهم التصريحات الخاصة بالسد الإثيوبي التي جاءت في تلك اللقاءات:
سامح شكري: الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية يدعمون مسار التفاوض
- قال سامح شكري، وزير الخارجية، في تصريحات متلفزة إن مصر تضع ثقتها في رئاسة الاتحاد الأفريقي لمفاوضات لسد النهضة الإثيوبي، مثمنا الدور الأوروبي كمراقب.
- هناك دور للاتحاد الأوروبي في المفاوضات كمراقب دولي تحت مظلة الاتحاد الأفريقي.
- هذا الدور يلقى ترحيبا كبيرا من قبل الدولة المصرية مع تفاعله مع الأزمة وإعرابه عن القلق من الإجراءات الأحادية التي تتم من الجانب الإثيوبي في الملء الثاني للسد الإثيوبي وضرورة الامتناع عن هذه الإجراءات التي تضر بمصالح الأطراف الأخرى.
- الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية يدعمون مسار التفاوض للوصول لاتفاق عادل وملزم قانونا للسد الإثيوبي.
- مصر لديها ثقة كبيرة في شركائها نتيجة خبرات كبيرة في كافة أرجاء العالم في قواعد القانون الدولي.
- الدولة المصرية تضع ثقتها الكاملة في الاتحاد الأفريقي ومسار التفاوض والمشاورات للتوصل مع الأطراف.
- الهدف من ذلك هو أن يكون هناك إطار تفاوضي للقضية.
جوزيف بوريل: قلق إزاء الموقف المتعلق بسد النهضة الإثيوبي
عقد وزير الخارجية سامح شكري اجتماعًا مع الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، في بروكسل؛ حيث ناقش الجانبان مجموعة من القضايا في سياق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر.
- أعرب عن قلقه إزاء الموقف المتعلق بسد النهضة الإثيوبي.
- الاتحاد الأوروبي يدعم جهود الاتحاد الأفريقي لحل النزاع القائم بين إثيوبيا ودول المصب حول السد.
- تم مناقشة أهمية مياه النيل لدول المصب، بما في ذلك مصر.
- الجهود التي يقودها الاتحاد الأفريقي لحل النزاع تحظى بدعم الاتحاد الأوروبي وتحتاج إلى تكثيف للوصول إلى حل مقبول لجميع الأطراف.
- الاتحاد الأوروبي أسف لإعلان إثيوبيا عن الملء الثاني لسد النهضة دون التوصل إلى اتفاق مسبق مع شركاء المصب بشأن هذه المسألة.
- أقدر دور مصر المهم في عملية السلام في الشرق الأوسط، لا سيما في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين يحقق الهدف المشترك لحل الدولتين.
- الاتحاد الأوروبي سيعمل عن كثب مع مصر والشركاء الدوليين الآخرين لإعادة بدء عملية سياسية تحقق حلول دائمة ومستدامة.
وزير خارجية النمسا: الخلافات بسبب السد تقود إلى ما لا يحمد عقباه
قال ألكسندر شالينبرج وزير خارجية النمسا، إنه على تواصل مستمر مع سامح شكري وزير الخارجية المصري.
- الأمر معقد ولا يجب على إثيوبيا أن تلعب بالنار.
- نهر النيل مسألة حياة وجودية.
- نهر النيل ليس ملك لدولة معينة.
- لا يمكن لدولة أن تتحكم في تدفق نهر النيل.
- هناك قواعد دولية حاكمة ولا يمكن لإثيوبيا أن تتحكم بمفردها في نهر النيل.
- الخلافات بسبب السد تقود إلى ما لا يحمد عقباه.
- الاتحاد الأوروبي منزعج بشدة لما تقوم به إثيوبيا من التصرفات الأحادية في أزمة السد.
