رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

في ذكرى رحيله الـ23.. ضريح الشيخ الشعراوي يفتح أبوابه أمام الزائرين

نشر
مستقبل وطن نيوز

تحل اليوم الذكري الـ23 لوفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي "إمام الدعاة" عن عمر ناهز 87 عامًا قضاهم في تفسير القرآن الكريم والدعوة.

واستقبلت مدينة دقادوس التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية اليوم الخميس، رواد ومحبي الشيخ محمد متولي الشعراوي، وفتحت أبواب ضريح الشيخ شعراوي أمام الزائرين.

ويعد إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، أحد أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث، والذي اشتهر بطريقته المبسطة في شرح معاني القرآن الكريم مما جعله يصل إلى قلوب ملايين المسلمين ليس في مصر فقط وإنما في جميع أنحاء العالم.

ولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 15 إبريل عام 1911، بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، ثم ألحقه والده بالأزهر، وأظهر نبوغًا منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه في الثانوية الأزهرية، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.

التحق الشيخ الشعراوي بكلية اللغة العربية عام 1937م، وتخرج فيها عام 1941، ثم عين في المعهد الديني بطنطا، ثم المعهد الديني بالزقازيق، وبعد ذلك عمل في المعهد الديني بالإسكندرية، ثم أعير للعمل أستاذًا للشريعة في جامعة أم القرى في السعودية، وفي جامعة الملك عبد العزيز في مكة، حتى منعه عبد الناصر في عام 1963 من العودة إلى السعودية مرة أخرى بسبب خلاف بين عبد الناصر والملك سعود.

عين مديرًا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف عام 1961، وفي العام التالي عين مفتشًا لعلوم اللغة العربية بالأزهر الشريف، وفي 15 أبريل 1976، منح وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، ثم عين وزيرًا للأوقاف في حكومة ممدوح سالم، كما اختير عضوًا بمجلس الشورى، وفي عام 1983 منح وسام الجمهورية من الدرجة الأولى، واختير عضوًا في مجمع اللغة العربية عام 1987، وفي عام 1988 منح وسام في يوم الدعاة.

توفى إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، في مثل هذا اليوم 17 يونيو عام 1998، تاركًا إرثًا من الحلقات التليفزيونية من خواطره حول آيات القرآن الكريم، وعدد من المؤلفات مثل: "خواطر الشعراوي، المنتخب في تفسير القرآن الكريم، خواطر قرآنية، معجزة القرآن، من فيض القرآن، المرأة في القرآن الكريم".

عاجل