خبير تحف عن شقة الزمالك: معظم البيوت المصرية تحتفظ بقطع أثرية كهواية

قال مجدي حنفي، خبير التحف والانتيكات، إن واقعة مضبوطات شقة الزمالك الأثرية المعروفة إعلاميًا بـ "مغارة علي بابا" أثارت ضجة كبيرة بين الهواة وتجار القطع الأثرية، موضحًا أن معظم البيوت المصرية تقتني عملات ونياشين وميداليات وكتب ومجلات أثرية والتي تم بيعها بعدة مزادات بقصر عابدين عن طريق الدولة عقب ثورة 1952، ولا يفترض أن يكون لدى مالكيها أوراق لحيازة هذه الأشياء التي جمعوها كهواية.

وأضاف "حنفي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، اليوم الأحد، أن بعض العملات متوارثة عن الآباء والأجداد، ولا يمكن تجريم اقتناءها، مشيرًا إلى أنه لولا هواة الآثار لما تم حفظ التراث، مشيرًا إلى أنه عندما صدر القانون عام 1983 بتجريم بيع أي شيء مر عليه 100 عام، بعض المواطنين لجأوا لصهر العملات المعدنية والبعض قام بتهريبه خارج مصر، مشددًا على أن هذا القانون ساهم في تدمير جزء كبير من التراث.

واقترح خبير التحف والأنتيكات، أن يتم تدريس مادة الهواية في المدارس؛ حتى تتكون لدى الطفل هواية جمع القطع الأثرية والحفاظ عليها، منوهًا بأن هواة جمع الأشياء النادرة يقوموا بدور الدولة في الحفاظ على التراث.