صناعة النواب توصي بإلغاء الملابس الجاهزة المهربة وتطالب بتطوير صناعة الغزل والنسيج
أوصت لجنة الصناعة بمجلس النواب برئاسة المهندس معتز محمود بضرورة إلغاء وتسريب منتجات الأقمشة والملابس الجاهزة المهربة وزيادة وتشديد الرقابة.
كما أوصت اللجنة بالتواصل مع قطاع ووزارة الصناعة بوضع استراتيجية وتطوير لصناعة الغزل والنسيج.
وقال النائب محمد المرشدي ان أغلب المعلومات التي وردت بالطلب خاطئة وغير صحيحة موضحا ان النائبة استقت معلوماتها دون التحقق منها وأحدثت بحس وطني.
وأضاف المرشدي أن أزمة الغزل والنسيج لا نستطيع ان نختزلها فقط بالملابس الجاهزة وإنما تعتبر خمسة صناعات متداخلة، موضحا ان حل هذه الأزمة ليس متوقف على دعم مادي من الدولة بل نحتاج الى أسواق وحماية للصناع لأن حقهم مهدر.
بينما طالب النائب مجاهد نصار عضو لجنة الصناعة بضرورة وجود مكتب استرشادي لبحث نوع الخامة بحيث تكون المستورد مثله مثل المصدر من حيث الجودة.
فيما طالب النائب علاء قريطم عضو اللجنة بضرورة إحلال وتجديد مصانع الغزل والنسيج التي أنشئت من خمسينات القرن لتتواكب مع عصر ٢٠٢١ للارتقاء والجودة.
وأضاف قريطم انه ليس من حقنا محاسبة قطاع عام أنشئ في القرن الماضي لأنه بنفس آليته فلابد من التطوير والتجديد، موضحا ان هذه الصناعة كانت تحقق أرباح.
وعلق محمد عبد الكريم رئيس مجلس تحديث الصناعة ان الأرقام التي وردت بطلب الإحاطة المقدم من النائبة به أرقام ضخمة بل خيالية وغير صحيحة.
وكشف عن ان هذه الأرقام تم تداولها عام ٢٠١٧ وليس لها مصدر رسمي فهي أرقام مرعبة، قائلا: “لا صحة لتشريد مليون عامل”.
وكانت لجنة الصناعة برئاسة معتز محمود، ناقشت طلب إحاطة مقدم من النائبة إيناس عبد الحليم بشأن تدهور قطاع الملابس في مصر .
وأوضحت عبد الحليم ان ٣٠٪ من مصانع الملابس الجاهزة المصرية تم إغلاقها في الآونة الأخيرة مما سلب خفض الطاقة الإنتاجية، مضيفة ان الخسائر طالت حوالي ١٢ ألف مصنع ويعمل بها مليون و٥٠٠ ألف عامل.
وأشارت خلال الطلب المقدم ان حوالي ٧٥٪ من مصانع شبرا الخيمة أغلقت والـ٢٥ ٪ الباقية عمل بطاقة ٣٥ ٪ حيث أكثر من ٤٥٠ ألف عامل كانوا يعملون في قطاع الغزل والنسيج.
وطالبت النائبة بالطلب المقدم مساءلة وزير الصناعة حول التدهور الذي تعرض له قطاع الملابس مؤخرا، وطالبت ضرورة التدخل الدولة لإنقاذ القطاع من الخسائر وتشريد نصف مليون عامل، كما طالبت بإنشاء لجنة مختصة بالغزل والنسيج للإشراف على تلك الصناعة الوطنية.
