في يوم ميلاد نجاح الموجي.. الرقابة صادرت أغانيه وموهبته تسببت في غروره
يظل نجاح الموجي هو الممثل القريب من قلوب الجماهير لما يتميز به من خفة دم وموهبة عالية كانت نقمة عليه في يوم من الأيام حين رفض الأدوار الثانوية ليجلس في البيت 4 سنوات ويضطر بعدها لقبول دور صغير في سهرة تلفزيونية.
- ولد نجاح الموجي فى11 يونيو عام 1945 بقرية ميت الكرماء مركز طلخا بمحافظة الدقهلية واسمه الحقيقي عبد المعطي محمد الموجي.
- استعار اسم "نجاح" من شقيقه الذي كان يكبره بعشرة أعوام وكان يُعاني من ضمور في اليدين، وظل يخدمه حتى رحل عام 1986.
- يمتلك نجاح الموجي 14 شقيقًا جميعهم انتقلوا للعيش في القاهرة وتحديدًا حدائق القبة وتركوا مسقط رأسهم في محافظة الدقهلية.
- قدم نجاح الموجي برنامجًا إذاعيًا بعنوان "مسرح الكاريكاتير" بعد أن ترك فرقة ثلاثي أضواء المسرح.
- بدأ نشاطه الفني من مسرح المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بعد رسوبه في مادة اللغة الإنجليزية بكلية التجارة.
- صدر لـ "الموجي" كاسيت يحتوي على 6 أغاني، ولكن الرقابة حينها رفضت توزيعه، رغم موهبة إلقاء المونولوجات.
- أعماله الفنية لـ "الموجي، "أربعة في مهمة رسمية، الحريف، طأطأ وريكا وكاظم بيه، التحويلة، البحر بيضحك ليه، كيت كات، والعائلة، الفلوس، أهلًا بالسكان، سر الأرض، بوابة الحلواني، لا مؤاخذه يا منعم، المتزوجون، دلع الهوانم، الورثة، ملك الشحاتين".
- انطلاقته الحقيقية على المسرح جاءت بعد تجسيده شخصية "الواد مزيكا" في مسرحية "المتزوجون"، والتي حققت نجاحًا واسعًا، والذي نقل "الموجي" من منطقة الممثل الثانوي إلى أدوار البطولة المشتركة.
- تملك الغرور من "الموجي" بعد نجاحه في المتزوجون وظل يرفض الأدوار الثانوية حتى جلس دون أعمال لمدة أربعة أعوام، وبعدها اضطر إلى العمل في سهرة تليفزيونية عام 1984 مقابل أربعة جنيهات، ثم رفض تقاضي المبلغ بعد انتهاء الدور لشعوره بالمهانة.
- وقف أمام جهات التحقيق في فترة التسعينيات بعد سخريته من الفنانة أنغام خلال مسرحية "لا مؤاخذة يا منعم"، التي سخر فيها من فنانين كُثر وكانت منهم أنغام الذي أطلق عليها اسم "ألغام"، واتهمته بالسب.
- مسلسل "أهلا أهلا بالسكان"، بمثابة الانطلاقة الحقيقية في التليفزيون، أما البداية له في عالم السينما كانت في فيلم "أيام الغضب"، والذي بسببه نال جائرة لجنة التحكيم الدولية في مهرجان دمشق السينمائي.
- لديه ابنتان إحداهما مذيعة بالتليفزيون المصري وهي أيتن الموجي، التي عاشت مع والدها الساعات الأخيرة في حياته، وأنه تعرض لوعكة صحية مفاجئة جعلته يقترب من شرفة الشقة يضرب بيديه ويصرخ، قائلا: "يا رب".
- فشلت "أيتن" في إنقاذ أبيها وإحضار عربات الإسعاف التي وجدت إحداها معطلة والأخرى سائقها في إجازة، فلم تجد مفر من النزول والبحث عن طبيب فعادت لتجده فارق الحياة عمر ناهز 53 عامًا.
