رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الجيشين السوداني والإثيوبي

نشر
مستقبل وطن نيوز

أعلنت قناة العربية، في نبأ عاجل، وقوع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الجيشين السوداني والإثيوبي.

وذكرت مراسلة العربية، أن الاشتباكات السودانية الإثيوبية، وقعت بمنطقة باسندة الحدودية.

وكان جنود إثيوبيون سابقون، في قوة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لحفظ السلام "يوناميد"، قد أكدوا أنهم طلبوا اللجوء إلى السودان، خشية تعرضهم للأذى إذا عادوا لبلادهم بسبب انتمائهم لإقليم تيجراي.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية شهادات بعض الجنود في مخيم أم الرقروق بولاية القضارف في شرق السودان حيث يقيم الجنود الإثيوبيون الذين رفضوا العودة إلى بلادهم، حيث قال قائد المجموعة التي طلبت اللجوء هلكا حقوص (47 عاما) إنه قرر عدم العودة إلى إثيوبيا "بسبب الاضطهاد والتطهير العرقي الحاصل داخل إقليم تيجراي"، متهما الحكومة الإثيوبية بالمسؤولية عن هذه الممارسات.

وأكد الضابط أرقاوي محاري، ذو الأربعين عاما أنه لا يعرف مكان أمه وأبيه اللذين فرا من منزلهما في إقليم تيجراي بعد اندلاع النزاع.

وأضاف محاري "كل الأسر داخل تيجراي شردت ونزحت ولا أعرف مكان والدي ووالدتي وحصلت اغتصابات وفظائع كثيرة".

وأعلنت الأمم المتحدة في التاسع من مايو أن نحو 120 جنديا من الوحدة الإثيوبية في بعثة "يوناميد" التي كانت تضم قرابة 830 جنديا، طلبوا اللجوء إلى السودان رافضين العودة إلى إثيوبيا بعد انتهاء مهمة البعثة في ديسمبر الماضي.

وإقليم تيجراي، الواقع في شمال إثيوبيا، مسرح لنزاع اندلع بداية نوفمبر 2020 بين الجيش الإثيوبي و"جبهة تحرير شعب تيجراي" وشهد العديد من الانتهاكات ضد السكان المدنيين.

جدير بالذكر أن "يوناميد" انتشرت منذ عام 2007 في دارفور وضمت قرابة 8 آلاف فرد بدأت في سحبهم في ديسمبر بعد انتهاء مهمتها.

 

 

عاجل