رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

في ذكرى ميلاد النبي الأعظم.. جاء محمد فغمر الكون بالضياء والمحبة والسلام

نشر
مستقبل وطن نيوز

اليوم هو ذكرى ميلاد النور الذي غمر الكون بالضياء والمحبة والسلام، ذكرى ميلاد النبي الأعظم سيد الخلق أجمعين محمد الأمين صلى الله عليه وسلم. 

في مثل ذلك اليوم عام 571 ميلادية، الموافق لـ 12 من ربيع الأول من عام 53 ق.هـ. أشرق وجه النبي الأعظم ليكون الهداية للعالم، ونشر الإسلام في كافة ربوع الأرض. 

 حسب التقويم القمري فإن العام الذي ولد فيه المصطفى النبي الأعظم يسمى عام الفيل نسبة إلى واقعة فيل إبرهة الذي اقتحم الكعبة وهزمه الله سبحانه وتعالى حين أراد هدم الكعبة  المشرفة، ما جاء ذكره في سورة الفيل.

يتميا ولد النبي الكريم، رباه جده عبد المطلب، ثم تكفل به من بعده عمه أبوطالب، في الوقت الذي عرف فيه النبي بين قومه بأخلاقه العالية وصدقه، وحب الناس له، "وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ". حتى اختاره الله لآداء رسالته حين بلغ الأربعين من عمره. 

بالتقويم الهجري – وليس الميلادي – تعود المسلمون الاحتفال بالنبي الأعظم كل عام، وهو اليوم الذي يحيون فيه ذكر الله، ويفرح الناس في كل مكان، وهم يتزاورون ويأكلون الحلوى ابتهاجا بميلاد النبي.

وشهد يوم ميلاد النبي الأعظم  -صلى الله عليه وآله وسلم- الكثير من المعجزات، ارتج إيوان كسرى، وسقطت منه أربع عشرة شرفة، وتهاوت الأصنام المنصوبة في الكعبة وحولها، وانكبت على وجوهها، وغاضت بحيرة ساوة التي كانت تسير فيها السفن وجف ماؤها، وخمدت نار فارس، ولم تخمد قبل ذلك ألف سنة.

أما الأمر الثاني وما حدث خاصة في مكة يبرهن على أن هذا المولود –صلى الله عليه وآله وسلم – ليس مولودًا عاديًا، فهو كغيره من الأنبياء العظام الذين رافقت مواليدهم أمثال تلك الحوادث العجيبة، والوقائع الغريبة، كما يخبر بذلك القرآن الكريم فيما يحدثه عن حياة الأنبياء.

 

عاجل