رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

بعد حديث وزير التعليم عنه.. تفاصيل مشروع الهوية الرقمية للطلاب

نشر
وزير التعليم
وزير التعليم

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن هناك مشروعًا طموحًا بالتعاون مع مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، وهو "الهوية الرقمية للطلاب"، والذي يهدف إلى حل مشاكل مزمنة، استكمالًا لرحلة التحول الرقمي لتطوير التعليم.

وأضاف وزير التعليم، خلال كلمته في افتتاح مجمع الوثائق المؤمنة والذكية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، "الدولة تشهد تنمية شاملة في كافة المحاور، في ظل التحديات المستقبلية الخاصة بسوق العمل والوظائف، لإعداد الانسان في إطار بناء الشخصية وصناعة الوعي فوق توجيهات الرئيس السيسي".

وتابع وزير التعليم: "منظومة التعليم قبل الجامعي ضخمة، حيث يوجد لدينا 23 مليون طالب و1.6 مليون معلم، و55 ألف مدرسة وهذه الأرقام حجم ضخم ويتحرك بشكل يومي، ونعمل بكل جهد لتطوير المنظومة التعليمية، متابعًا، إن حجم المعلومات والبيانات المطلوبة لحوكمة تلك المنظومة التي تتحرك بشكل شبه يومي ضخم جدًا، كما استعرض وزير التعليم بعض المشاكل التي سيتم حلها بالتعاون مع مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية.

وأكد الوزير أنه بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية منذ 7 سنوات عام 2014، هناك رحلة تحاول بشدة تطوير التعليم المصري لكي نربي أجيال للمستقبل للوظائف الجديدة التي قد تظهر في المستقبل وهي غير موجودة في سوق العمل اليوم، مؤكدًا أن ما تم إنجازه في أخر عدد من السنوات كثير جدًا في عملية تطوير التعليم، من خلال تطوير المناهج والامتحانات والمدارس.

وأشار شوقي أن وراء الكواليس هناك قضايا أخرى مزمنة كبيرة جدًا، مؤكدًا أن حلها سيأتي من خلال التعاون مع مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، متابعًا بالفعل نقوم ببناء آلاف الفصول، كما أننا نقوم ببناء مدارس بأنواع جديدة مثل مدارس النيل ومدارس المتفوقين والمدارس اليابانية والمدارس الحكومية الدولية ونحن بالفعل نعمل في جميع ما ذكر، كما أن هناك بنية تكنولوجية في المدارس الثانوية في ربوع مصر بالتعاون مع جميع مؤسسات الدولة.

واستكمل حديثة قائلًا: مصر استثمرت كثير جدًا في المحتوى الإلكتروني والمنصات الإلكترونية التي أصبحنا نمتلك منها الكثير وكل هذا التحول الرقمي وراءه كمية هائلة من البيانات وتحريكها وتأمينها شيء ليس بسهل، كما أن هناك محاور كثيرة جدًا تعمل الآن بداية من بناء النظام التعليمي الجديد، وإعادة النظر في التعليم الفني من الصفر، حيث إننا نقوم بعمل ما تم عمله في التعليم العام من تطوير، ونقوم بعمل مدارس تكنولوجيا تطبيقية، تدريب وتأهيل المليون ونصف معلم، المنصات الإلكترونية المختلفة، كل هذا التحول الرقمي بما في ذلك، عمل 48 مليون امتحان إلكتروني في الفترة من مارس 2019 وحتى مارس 2021، وما خلفهم من بيانات وتأمينهم ووضع تلك الأسئلة ووضع نتائج الطلاب جميعها قضايا بها تحديات كبيرة جدًا.

كما أكد شوقي، أن الهدف من هذا الجهد هو الذي وجهنا به الرئيس السيسي ليصب في بناء الشخصية وتأهيلها لمستقبل يستطيع فيه الحفاظ على كل ما يتم إنجازه اليوم، متابعا لدينا تحديات لا يعلمها الجميع فدائمًا يكون الاهتمام بالامتحان، ولكن هناك تحديات كثيرة جميعها مرتبطة بفكرة الحصول على بيانات كاملة ودقيقة ومؤمنة ومحدثة تلك البيانات يتم تجميعها تاريخيًا على الأرض بشكل لا مركزي في المديريات والإدارات من خلال ورق، مؤكدًا أن تميع أي بيانات أمر صعب فلكي نرد على سؤال به أرقام نجد أن الأرقام ليست دقيقة وليست كاملة لأنها تتغير كل يوم ولا يوجد تحديث وهكذا.

واستطرد قائلًا: نحتاج بيانات دقيقة لكي نستطيع أن نضع كثافات الفصول، ولكي نستطيع أن نرد على قضايا عجز المعلمين حول الجمهورية، لكي نستطيع اكتشاف الموهوبين الذي يطالبنا الرئيس بمتابعتهم، لكي نحوكم منظومة التغذية المدرسية، فالدولة تقدم كل يوم 11 مليون وجبة هل بيذهبوا للمستهدف؟ هل بيحدث فيهم هدر؟ أيضًا منظومة طباعة وتوزيع الكتب المدرسية فنحن لدينا 10 كتب لـ20 مليون طالب مما يعني أننا نتحدث في 200 مليون كتاب كل سنه وتلك منظومة هائلة، أيضًا منظومة توزيع أجهزة التابلت، منظومة حوكمة المدارس الحكومية، حوكمة المدارس الخاصة والدولية، الصيانة الدورية للأبنية النقل للمدارس فوق الكثافة كل تلك الأمور تحتاج لصورة مركزية، فلكي نأخذ قرار منضبط نحتاج لبيانات محدثة.

واختتم حديثه قائلًا: الهدف من المشروع الذي نتعاون فيه مع هذا الصرح هو تكوين قواعد بيانات مركزية لعمل هوية رقمية لثلاث عناصر الطلاب والمعلمين والأبنية، فهو مشروع طموح جدًا. 

 

 

 

عاجل