رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

في ذكرى وفاته.. هل قتلت الحكومة الإيرانية جمال الدين الأفغاني؟

نشر
مستقبل وطن نيوز

يعتبر جمال الدين الأفغاني أحد المفكرين الكبار في العصر الحديث، في الوقت تسببت جرأته في جر المتاعب إليه والتي انتهت بموته، وفي ذكرى وفاة المفكر الإسلامي يستعرض "مستقبل وطن نيوز" أهم المحطات في حياته:

  • ولد ا فى أكتوبر 1838 لأسرة أفغانية، ونشأ فى كابول عاصمة الأفغان.
  • تعلم في صغره العربية والفارسية، ودرس القرآن وشيئًا من العلوم الإسلامية، وعندما بلغ الثامنة عشرة أتم دراسته للعلوم.
  • سافر إلى الهند لدراسة بعض العلوم العصرية، وقصد الحجاز وهو فى التاسعة عشرة لأداء فريضة الحج سنة 1857.
  • رجع إلى أفغانستان حيث تقلد إحدى الوظائف الحكومية، وظل طوال حياته حريصًا على العلم والتعلم.
  • شرع فى تعلم الفرنسية وهو كبير، وبذل كثيرًا من الجهد والتصميم حتى خطا خطوات جيدة فى تعلمها.
  • حين وقع خلاف بين الأمراء الأفغان انحاز إلى محمد أعظم خان الذى كان بمثابة وزير دولة.
  • حدث صدام بينه وبين الإنجليز، فرحل عن أفغانستان سنة 1868 ووصل إلى مصر.
  • تردد فى أثنائها على الأزهر وكان بيته مزارًا لكثير من الطلاب والدارسين خاصة السوريين، ثم سافر إلى "الأستانة" فى عهد الصدر عال باشا.
  • عاد مرة أخرى إلى مصر فلقى فى مصر من الحفاوة والتكريم من أهلها ما حمله على البقاء بها.
  • كان لجرأته وصراحته أكبر الأثر فى التفاف الناس حوله وكان له تلاميذ عدة على رأسهم الإمام محمد عبده.
  • توفى فى مارس 1897 فى اسطنبول، ويقال إنه لم يذكر شيئا عن موت جمال الدين فى الجرائد التركية، وأن السلطان أمر بعدم الإشارة إليه فى الجرائد، وأمر بعدم الاشتراك فى تشييع جنازته.
  • اختلف الناس في رواية موته هل بسبب المرض الذي يصفه العلم الحديث بأنه سرطان فى العنق، أم القتل بالسم حسبما يؤكد ابن أخته "ميرزا لطف الله خان" الذي يتهم الحكومة الإيرانية بقتله، ويذكر أن الحكومة الإيرانية أوفدت "ناصر الملك" لقتل "جمال الدين" بعدما رفضت الدولة العثمانية تسليمه لها.
عاجل