رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

في مشهد مهيب.. الآلاف يشاركون في تشييع جنازة العالم أحمد طه ريان بالجامع الأزهر

نشر
مستقبل وطن نيوز

شارك الآلاف في تشييع جنازة الدكتور أحمد طه ريان، عضو هيئة كبار العلماء بالجامع الأزهر، والذي توفي صباح اليوم، بالمستشفى إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19" عن عمر يناهز الــ 81 عامًا.

وامتلأ صحن الجامع الأزهر، بالمصلين الذين حضروا لوداع الدكتور العلامة أحمد طه ريان، والذين تتلمذوا وتلقوا العلم على يديه.

كانت الجنازة قد وصلت للجامع الأزهر، منذ قليل، وأدى المصلون صلاة الجنازة عليها عقب صلاة الظهر بساحة الجامع الأزهر.

يذكر أن الأزهر الشريف قد أعلن في وقت سابق اليوم عن وفاة الدكتور أحمد طه ريان، شيخ المالكية، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وإقامة صلاة الجنازة بساحة الجامع الأزهر عقب صلاة الظهر.

يشار إلى أن الدكتور أحمد طه ريان، شيخ المالكية، كان يشغل منصب أستاذ الفقه والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الشريف، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.

من ناحية أخرى، قال مصطفى أحمد، نجل الشيخ أحمد طه ريان، إن صلاة الجنازة أقيمت في جامع الأزهر بعد صلاة الظهر اليوم، وشيعت جنازته بعدها، على أن تستقبل العائلة العزاء بمسقط رأسه بمحافظة الأقصر.

ونعى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره- العالم الفقيه، الدكتور أحمد طه ريان، أستاذ الفقه المقارن، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والذي وافته المنية اليوم الأربعاء.

وأكد الإمام الأكبر في بيان اليوم، أن العالم الإسلامي قد فقد مصباحًا منيرًا من مصابيح العلم، وأن العالم الراحل -العميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون، شيخ علماء الفقه المالكي في مصر والعالم الإسلامي- لم يدخر جهدًا في خدمة الإسلام والمسلمين، تاركًا للمكتبة الأزهرية والإسلامية إرثًا كبيرًا في مجال الفقه الإسلامي ومسيرة علمية عامرة بالبذل والجهد والعطاء وخدمة رسالة الإسلام، وسيبقى بيننا بعلمه ومحاضراته ودروسه في رحاب الجامع الأزهر والجامعة والمحافل العلمية ينهل منها طلاب العلم.

وأعرب عن حزنه وألمه لرحيل العالم الجليل، فإنه يتقدم بخالص العزاء لأسرة الراحل وتلامذته ومحبيه، سائلًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان "إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ".

















 

عاجل