رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

في عيد الحب.. 5 قصص حب أسطورية من العصور القديمة

نشر
مستقبل وطن نيوز

قصص الحب الأسطورية تجعلنا نضحك ونبكي في آن واحد، مليئة بالدراما،  وبالصدمات، إنها دائما موجودة في الحد الفاصل بين الحياة والموت، حين يتحدى شخصان الظروف، ويحاولان أن يغيرا اتجاه القدر!

برغم أن قصص الحب العالمية لم تحظ بنهاية سعيدة، إلا أن كل من يقرأها يتمنى العثور على حبيب بنفس المواصفات، يمتلك قلبا صادقا نقيا وفيا، وإرادة جارفة كالسيول.

فيما يلي أعظم 5  قصص حب على مر التاريخ، لعب فيهما 10 فتيات وفتيان البطولة، وأظهر كل منهما شجاعة نادرة، ما جعلهم نجوما تتلألأ في سماء الرومانسية يقتدي بهم العشاق في كل مكان.

 

باريس وهيلين

القصة الأولى جاءت من أسطورة يونانية حكت عن الحب الذي وحد بين باريس وهيلين، إلا أن ذلك تسبب في سقوط طروادة.

وقع الأمير باريس في غرام أجمل امرأة شاهدها في حياته، لقد كانت هيلين من سبارتا زوجة الملك مينيلوس، والتي قرر أن يصطحبها معه عبر السفينة إلى طراودة، لتندلع حربا شرسة، يدفع ثمنها الجنود من الإمارتين، ويسقط فيها الآلاف، قبل أن تعود إلى زوجها ويصاب باريس بجروح عميقة في جسده، وجروح قاتلة في قلبه.

 

أورفيوس ويوريديس

اشتهر البطل الأسطوري اليوناني أورفيوس بموسيقاه العذبة والتي كانت تسحر الجميع حتى الحجارة والوحوش البرية، ولكنه شعر بالحزن الشديد بعد أن توفيت زوجته التي لدغها ثعبان، ما جعله يقرر الذهاب إلى العالم السفلي لاستعادتها.

وفي العالم السفلي سحر أورفيوس - وفق الأسطورة - الإله هادس بموسيقاه فسمح له أن يأخذ يوريديس معه شريطة عدم النظر إلى الوراء حتى يفرّا من العالم السفلي، إلا ان المفاجأة جاءت عند  وصولهما إلى البوابة، حيث التفت أورفيوس خلفه ليرى ما إذا كانت يوريديس تتبعه، ما جعلها تختفي فورا في عالم الموتى.

 

تريستان وإيزولدة

عرفت قصة حب تريستان وإيزولدة في فرنسا في القرن الثاني عشر، ويعتقد أنها مستوحاة من أساطير السلت القديمة.

وقع تريستان وايزولدة في الغرام بعد أن تجرعا إكسير الحب في طريقهما إلى كورنوال لتتزوج عمه الملك مارك.

وبالرغم من زواج إيزولدة مارك إلا أن إكسير الحب جعل الحبيبين غير قادرين على مقاومة بعضهما البعض. فاستمرا في علاقتهما حتى تفطن إليهما زوج إيزولدة في النهاية، فخططا للفرار معا هربا من الموت ولكن أُجبرت إيزولدة على العودة إلى مارك، فاضطر تريستان لترك كورنوال والزواج من امرأة أخرى تدعى إيزولدة أيضا.

وعندما أصيب برمح مسموم، قام بدعوة حبه الحقيقي والوحيد للمجيء إليه، غير أن القصة انتهت باحتضار تريستان يأسا، ظنا منه بأن ايزولدة رفضت القدوم، لتموت إيزولدة حزنا بعد عثورها على عشيقها ميتا.

جينفير ولانسوليت

كانت جينفير متزوجة من الملك آرثر، لكنه اكتشف في النهاية أن زوجته خانته مع أحد أكثر فرسانه ولاء.

انقسم فرسان المائدة المستديرة إلى فرقتين، واحدة تدعم آرثر والأخرى لانسوليت، وبعد عدة معارك ضارية بين الرجلين، عادت جينفير إلى الملك آرثر ولكن تدمير المائدة المستديرة مكن أحد القادة من تحدي آرثر.

 قتل الملك الأسطوري غريمه لكنه أصيب بجروح قاتلة، في حين انهارت جينفير نتيجة شعورها بالمسؤولية عن تدمير الطاولة المستديرة فدخلت الدير إثر سقوط الملك آرثر، أما لانسوليت فدخل الدير أيضا ليصبح كاهنا ويقضي كلاهما بقية حياتهم في التوبة.

 

شاه جهان وممتاز محل

أسماؤهم غير معروفة لمعظم الناس، ولكن حبهم خلف أكثر المعالم شهرة في جميع أنحاء العالم وهو تاج محل.

كان الملك المغولي شاه جهان وزوجته ممتاز محل يعيشان زواجا سعيدا حتى ماتت ممتاز بعد ولادة طفلهما الرابع عشر، فحزن شاه جهان حزنا شديدا إلا أن حزنه العميق ألهمه بناء أحد أعظم الروائع المعمارية في العالم لتكون بمثابة مكان الاستراحة الأخير لزوجته العزيزة.

 بعد فترة وجيزة من بناء تاج محل، سقط شاه جيهان مريضا وأطاح به ابنه البكر، فأمضى بقية حياته في الإقامة الجبرية ليدفن بجانب زوجته بعد موته، تقول الأسطورة أن الملك خطط لبناء نسخة مطابقة من تاج محل من الرخام الأسود على الضفة المقابلة لنهر يامونا ولكن الأعمال لم تبدأ قط.

 

 

عاجل