غير مستقرة.. آخر تطورات الحالة الصحية للمطرب علي حميدة بعد عودته إلى مطروح
"أفضل من الناحية النفسية، ولكن هناك تذبذب في حالته الصحية". هذا ما أكده عادل مسلم أقرب أصدقاء ورفيق عمر الفنان على حميدة، عقب عودته مساء الأربعاء الماضي، من العلاج بمعهد ناصر، في القاهرة، بناء على رغبة حميدة في استكمال العلاج بالمنزل وسط الأسرة، في مدينة مرسى مطروح.
وقال عادل في تصريحات صحفية، إن علي حميدة أحيانا تكون مستقرة ويتحدث معنا ويمزح، وأحيانا يكون منهك ويصعب عليه الكلام، لافتا انه يتعاطى علاجه بانتظام، لكن المشكلة في أنه لا يتناول الطعام بالشكل الكافي، ولذلك طلبنا التواصل مع الطبيب المعالج له في معهد ناصر، لنستفسر حول إمكانية تعويض نقص الأغذية بالمحاليل.
وأوضح بأن المشكلة لصديقه، تكمن في الرئتين، لتضررها، ومع ذلك تم قياس نسبة الأكسجين في الدم له اليوم وكانت جيدة بنسبة 95 % ولكن حالته غير مستقرة، وطالب الجميع بالدعاء له، مؤكدا أن هناك اهتماما كبيرا من داخل مصر وخارجها ومن عدد من الفنانين، الذين يتواصلون للاطمئنان عليه، إضافة إلى جميع أبناء مطروح، المهتمين بمتابعة حالته.
وكان الفنان على حميدة، قد أصر على الخروج من معهد ناصر بالقاهرة،
والعودة إلى محافظة مطروح، لقضاء فترة العلاج وسط أسرته، ويحظى برعايتهم، عقب تعرضه لوعكة صحية أثرت عليه بشكل كبير، استدعت نقله للعلاج في القاهرة بعد تدخل محافظ مطروح ووزيرة الصحة، للعلاج على نفقة الدولة بمعهد ناصر.
وبدأت الأزمة الصحية، بمشكلة في المرارة أدت إلى متاعب مزمنة بالجهاز الهضمي، وتم عمل اشعة مسح ذرى، كشف عن وجود ورم صغير في الكبد والرئة، وتم تحويله للعلاج في معهد ناصر، وحاليا تم إعادته إلى منزل الأسرة لاستكمال العلاج.
يذكر أن أغنية " لولاكى " لعلي حميدة حققت أعلى نسبة توزيع في مصر والوطن العربي في نهاية ثمانينيات القرن الماضي.
