رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

هل يساعد حمض الهيالورونيك على مقاومة علامات الشيخوخة؟

نشر
مستقبل وطن نيوز

يبحث الجميع عن طرق تعيد لهم شباب البشرة وتواجه علامات تقدم العمر أو على الأقل تؤجل ظهورها، وتمتلئ المتاجر بمنتجات ومواد تعد بإعادة الشباب، ولهذا كانت عملية شيخوخة الجلد وكيفية إبطائها محور أبحاث الأمراض الجلدية لعقود، فقد احتضنت منتجات وعلاجات العناية بالبشرة على مر السنين سلسلة من المكونات البارزة التي تعتبر ضرورية لإبطاء عملية الشيخوخة. 

فقد تمكن حمض الهيالورونيك، وهو أحدث إكسير للعناية بالبشرة على استحواذ على خيال صناعة العناية بالبشرة وكذلك المستهلكين بشكل عام، ومن الكريمات الليلية إلى الأمصال المضادة للشيخوخة، فحمض الهيالورونيك موجود في كل مكان اليوم، كما أنه مادة أساسية تُستخدم في مواد الحشو الجلدية التي تحظى بشعبية كبيرة والتي تعمل على ملء الجلد وملء حجمه المفقود.

واكتسب حمض الهيالورونيك (HA)، الكثير من الاهتمام في السنوات الأخيرة لقدرته على تقوية وظائف الجلد المختلفة ودعم هياكل المصفوفة خارج الخلية التي تحافظ على صلابة الجلد، وتعتمد مرونة الجلد وصلابته وشدّه بالإضافة إلى حجمه على قوة النسيج خارج الخلوي للبشرة.

وتشير التقارير إلى أن حمض الهيالورونيك هو أيضًا مادة محبة للماء مما يعني أنه لديه القدرة على جذب الرطوبة والاحتفاظ بها. في الواقع، يمكن لجزيء واحد من HA الاحتفاظ بالرطوبة عدة مرات من وزنه، بسبب هذه الجودة، يلعب HA أيضًا دورًا حيويًا في ترطيب البشرة. الترطيب أو الترطيب كما نعلم هو سمة أساسية أخرى للبشرة الشابة. 

تتميز البشرة المتقدمة في السن أيضًا بالجفاف والبهتان الناجم عن فقدان الترطيب، بينما يوجد حمض الهيالورونيك بشكل طبيعي في طبقات الجلد، مع تقدمنا ​​في العمر، يعاني الجلد من استنفاد احتياطاته الثمينة من هذا السكر. لذلك فإن تجديد احتياطيات HA المفقودة في الجلد هو التركيز الأساسي للعديد من منتجات وعلاجات العناية بالبشرة.

عاجل