الداخلية تُنهي استعداداتها لتأمين احتفالات عيد الميلاد.. فيديو

أنهت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، استعداداتها لتأمين احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة تحسبًا لأية حالة طارئة مع اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

وأعلنت وزارة الداخلية حالة الاستنفار القصوى في جميع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، باتخاذ إجراءات أمنية مشددة لتأمين احتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد، التي تتزامن مع سلسلة من التدابير والإجراءات الاحترازية، تتخذها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وتكثف وزارة الداخلية، من تواجدها الأمني في جميع المحاور والشوارع والميادين والمناطق والمنشآت المهمة ودور العبادة، للحفاظ على الأمن، والتعامل الفوري والتصدي الحاسم، لكل ما من شأنه تعكير صفو تلك الأجواء التي تشهد احتفالات عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية.

كما سيتم الدفع بقوات من الشرطة النسائية، لمنع التحرش وضبط المتهمين في الشوارع، من خلال فرق نسائية في كل مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، خصوصا فى أماكن الاحتفالات، وتحديدا الساعة 12 صباحا، مع أول دقات ساعة العام الميلادي الجديد.

وتعتمد الخطة، على محورين أساسيين، الأول: تطبيق الإجراءات الاحترازية، والثانى: تأمين الاحتفالات عن طريق تكثيف التواجد الأمنى، وتعيين الارتكازات الأمنية ونقاط ملاحظة الحالة، وتسيير الأطواف الأمنية، والدفع بقوات التدخل والانتشار السريع بجميع المحاور والطرق والشوارع والميادين والنطاقات الحيوية فى محيط الكنائس وأماكن الاحتفالات.

كما تضمن الخطة تأمين جميع الطرق المؤدية إلى الكنائس، ونشر 3 أطواق أو دوائر أمنية فى محيط الكنائس، تدعم الدائرة الأولى الطرق القريبة من الكنائس أجهزة كشف مفرقعات وخدمات نظامية وبحثية، وتعتمد الدائرة الثانية، على وجود كلاب حراسة، وخدمات نظامية، وحواجز لتفتيش العابرين، بينما تمتد الدائرة الثالثة فى نطاق 800 متر حول المنشأة، بخدمات بحثية من عناصر البحث الجنائى والأمن الوطني، لضبط ورصد أي شيء قد يمثل خطرًا أو تهديدًا.

ومن المقرر أن تتواجد القيادات الأمنية فى جميع المحافظات، على رأس القوات على مدار الساعة، مع إنشاء غرف عمليات، لتلقى أي بلاغات، على أن تكون على اتصال مباشر بغرفة عمليات رئيسية بوزارة الداخلية.