في يومه العالمي.. استشاري صحة نفسية يكشف عن أهمية «التطوع» للفرد والمجتمع

يصادف اليوم 5 ديسمبر اليوم العالمي للتطوع، ويكمن في داخله العديد من الفوائد على الفرد والمجتمع.

وعلق الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، أن التطوع هو أي مجهود يبذله الإنسان دون الحصول على أجر، سواء مجهود مادي أو معنوي، أو بدوي، أو ذهني.

وتابع في تصريحات خاصة لـ "مستقبل وطن نيوز"، أن التطوع يساعد على بناء الشخصية، ويميز الأفراد في المجتمع.

وأكد على أهمية التربية التطوعية التي تساعد على نشأة الأطفال والشباب على حب التطوع وتقديم العون للأخرين، فإنها تؤدي إلى البهجة والسعادة داخل الفرد نفسه.

وقال هندي، أن هناك عدة أشكال للتطوع، أبسطها هي جمع الأطفال لتعليق الزينة في الشارع لإدخال السرور على الأشخاص في العيد أو في مناسبة، والتطوع ايضا في توزيع أطباق الحلوى على الجيران، والكشافة في المدارس ايضا نوع من انواع التطوع، مشيرا أن تلك الأفعال البسيطة تساعد على حب الأطفال على تعاون التغير بدون مقابل.

وأضاف أن الأطفال التي تربت على حب التعاون منذ الصغر، هي التي تفعل حاليا عادة جمع الأكياس من الشوارع، أو مساعدة كبار السن في الطرق العامة.

وكشف الدكتور وليد هندي، عن أهمية التطوع للفرد..

1- تعزيز الثقة بالنفس.

2- الشعور بالتمييز في المجتمع.

3- يشعر بالتفوق في جميع المجالات.

4- تكوين خبرات حياتية.

5- تنمية المفاهيم الاجتماعية مثل الحب والتعاون والصبر والمثابرة.

6- التعرف على الثقافات الاخرى.

7- شغل أوقات الفراغ.

أهمية التطوع على المجتمع :

1- تماسك أفراد المجتمع.

2- سد فجوة احتياجات المجتمع.

3- حل بعض المشكلات مثل محو الأمية والتوعية بمرض البلهارسيا.