رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الحزب الحاكم والحكومة في إثيوبيا مصممون على مواصلة الحرب في تيجراي

نشر
مستقبل وطن نيوز

أعلن حزب الازدهار، الحزب الحاكم في أثيوبيا، اليوم الأحد، أن الحكومة الإثيوبية لن تتفاوض مع جبهة تحرير تيجراي، تزامنًا مع شن الجيش حملة عسكرية ضخمة على إقليم تيجراي شمالي البلاد.

وقال الحزب في بيان نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية، إن الدعاية التي يتم نشرها لعكس الإجراءات التي تتخذها الحكومة غير مقبولة بكل المقاييس، مضيفًا أن عكس هذه المسيرة من خلال نشر الدعاية أمر مستحيل وعمل شرير من شأنه أن يعزز قوة الحكومة وتصميمها، حسب زعمها.

وأكد الحزب أن الحكومة مستمرة في التقدم نحو الإقليم حتى يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد "القوة المدمرة المختبئة في تيجراي".

وذكرت مجلة لوبوان الفرنسية، أمس، إن الصراع الدائر في إثيوبيا ليس وليد اللحظة وإنما تمتد جذوره لعدة سنوات سابقة، وأكدت المجلة أن رئيس الوزراء الإثيوبي الحالي لم ينجح في نزع فتيل هذا الصراع بل ساهم في تأجيجه وتساءلت هل سيهدد إقليم تيجراي طموحات أبي أحمد الحائز على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الرئيس الايريتري اسياسي أفاروقي.

وأكدت المجلة الفرنسية، أن النتائج المتوقعة لهذا الصراع ستكون مدمرة، ونقلت عن المجموعة الدولية للأزمات أن قوات تيجراي تقدر بحوالي 250 ألف مقاتل، وهو عدد كاف لإذكاء نار "حرب طويلة وطاحنة".

وحذرت "لوبوان" من أن هذا الصراع سوف يكون "مدمرا" لكل من إثيوبيا والقرن الأفريقي ما لم يتم وقفه على وجه السرعة، وقد تتأثر الدول المجاورة لإثيوبيا، وهي السودان والصومال وإريتريا وجيبوتي، بهذا الصراع.

وأشارت إلى أن تداعيات الصراعات تتضمن عدة أوجه منها: تدفق اللاجئين على الدول المجاورة، وتسوية إريتريا لحساباتها القديمة مع جبهة تحرير شعب تيجراي، علاوة على تأثر الحرب ضد الحركات المتطرفة في الصومال حيث يلعب الجيش الإثيوبي دورا مهما في القتال ضد حركة الشباب المتطرفة.

عاجل