إدارة ترامب تدعم إسرائيل على الرغم من ترويجها لمبدأ "أمريكا أولاً".. تفاصيل
قال رامي جبر إن التوجه الداعم لشعار «أمريكا أولاً» داخل الإدارة الأمريكية ليس كتلة واحدة، بل يضم درجات ومستويات مختلفة في الموقف من دعم إسرائيل، موضحًا أن الرئيس ترامب يُعد من أبرز دعاة «أمريكا أولاً»، وفي الوقت نفسه من المؤيدين لدعم إسرائيل بدرجة معينة.
وأوضح رامي جبر، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن شخصيات أخرى داخل الإدارة الأمريكية، مثل جي دي فانس نائب الرئيس الأمريكي، تتبنى مبدأ «أمريكا أولاً» بصورة أكثر تشددًا، مع تأييد دعم إسرائيل ولكن بدرجة أقل، بحيث لا يصل الأمر إلى إنفاق أموال طائلة أو التورط في حروب خارجية.
وأشار، إلى أن هذه الرؤية تتقاطع مع مواقف شخصيات أخرى، من بينها جاريد كوشنر، وستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو.
ولفت، إلى أنه مع النزول من مستوى الإدارة إلى الكونجرس والشارع الأمريكي والإعلام والصحافة، تظهر تيارات أكثر تشددًا في شعار «أمريكا أولاً»، ترى أن دعم إسرائيل لا يحقق مصلحة مباشرة للولايات المتحدة، وتعارض التورط في حروب أو إنفاق أموال خارجية.
وأوضح، إلى أن هذا الاتجاه، الذي يمثله إعلاميون مثل تاكر كارلسون، يشكل صوتًا مؤثرًا في مواجهة دعم الإدارة الأمريكية لإسرائيل، وله تأثير واضح على قرارات الإدارة الحالية في هذا الملف.
