مدير معهد فلسطين للأمن القومي يحذر من تقسيم غزة مع تأخر الانتقال للمرحلة الثانية

أكد مدير معهد فلسطين للأمن القومي اللواء حابس الشروف، أن التأخير في الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يشكل خطورة كبيرة على الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تقسيم قطاع غزة وبقاء إسرائيل كقوة احتلال، وفرض تهجير قسري على السكان. 
وقال الشروف، خلال اتصال هاتفي مع قناة "إكسترا نيوز" مساء اليوم الأربعاء، أن مصر تتمتع بموقف ثابت تجاه القضية الفلسطينية منذ أحداث 7 أكتوبر، وتعتبر القضية الفلسطينية جزءُ من الأمن القومي المصري، كما أنها تسعى دائما وبشكل مستمر لإعادة إعمار قطاع غزة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ، مشددا على التزام مصر السياسي والأمني والإنساني بدعم الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول استغلال الوقت وخلط الملفات، فيما يستخدم قضية الجندي الإسرائيلي المفقود في قطاع غزة، كذريعة لتأجيل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
وتابع : "إن مصر تعمل على منع هذا السيناريو من خلال الضغط الدبلوماسي العربي والدولي لضمان التنفيذ الكامل للمرحلة الثانية ، وإن الولايات المتحدة تحت ضغط عربي مشترك وملتزمة بتسريع تنفيذ المرحلة الثانية والتي تشمل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة وإعادة إعمار القطاع".