منتخب السودان يطمح لتحقيق نتيجة إيجابية ضد الجزائر في كأس أمم إفريقيا 2025
تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب الأمير الحسن بالعاصمة المغربية الرباط، حيث يستضيف اللقاء المرتقب بين منتخبي الجزائر والسودان، في الخامسة مساء اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الأولى لدور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 المقامة حاليًا في المغرب.
ووقعت القرعة بالنسخة الحالية على تواجد الجزائر والسودان في المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبي بوركينافاسو وغينيا الاستوائية، ما يجعل الصراع على بطاقتي التأهل مفتوحًا منذ الجولة الأولى.
طموحات الجزائر في العودة إلى منصات التتويج
يدخل منتخب الجزائر منافسات البطولة بطموحات كبيرة ومجموعة من اللاعبين المخضرمين والشباب الموهوبين، الذين يسعون لكتابة صفحة جديدة في تاريخ الكرة الجزائرية بعد النتائج المخيبة في النسختين الأخيرتين، عندما خرج الفريق من الدور الأول دون تحقيق أي انتصار.
ويبرز في صفوف الفريق اللاعب محمد الأمين عمورة، هداف نادي فولفسبورج الألماني، الذي أصبح أحد أهم أسلحة المنتخب بفضل جودة أدائه وفعاليته أمام المرمى، بالإضافة إلى الاعتماد على خبرة رياض محرز في قيادة خط الهجوم، ويأمل المدرب فلاديمير بيتكوفيتش في استغلال القوة الهجومية للفريق لفرض أسلوبه منذ البداية، وتحقيق الفوز الذي يمنحه أفضلية مبكرة في صراع التأهل.
على الجانب الآخر، يطمح منتخب السودان المعروف بـ"صقور الجديان" إلى تقديم مستوى مشرف أمام أحد أبرز المنتخبات العربية والأفريقية، في محاولة لمحو آثار المعاناة التي يعيشها الشعب نتيجة الظروف الحالية.
ويعتمد الفريق السوداني على التنظيم الدفاعي واللعب الجماعي، مع استغلال أي فرصة متاحة لهز شباك المنافس، لتحقيق نتيجة إيجابية تُنعش آماله في البطولة. ويشارك السودان في أمم أفريقيا للمرة العاشرة، بعدما توّج باللقب مرة واحدة على أرضه عام 1970، وبلغ نصف النهائي في نسختي 1959 و1963، ما يمنحه تاريخًا مشرفًا يطمح الفريق لتكراره.
تستند الجزائر في لقاء اليوم إلى خبرتها الكبيرة في البطولات القارية، وقوة تشكيلتها التي تجمع بين اللاعبين المتمرسين والشباب الواعد، سعياً لتحقيق الفوز منذ الدقائق الأولى، وفرض سيطرتها على مجريات المباراة، فيما يسعى السودان إلى تقديم مفاجأة وإثبات قدرته على المنافسة ضمن المجموعة، في مواجهة تعد بمثابة اختبار حقيقي للفريقين في بداية مشوارهما بالبطولة.