جيش الاحتلال يستهدف قياديًا بارزًا بحماس في غارة على غزة
قال مسؤول في جيش الاحتلال الإسرائيلي ووسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش استهدف سيارة في مدينة غزة اليوم السبت كانت تقل القيادي البارز في حركة حماس رائد سعيد.
وذكرت السلطات الصحية في غزة إن أربعة قتلوا. ولم يصدر بعد تأكيد من حماس أو من المسعفين حول ما إذا كان سعيد من بين القتلى.
وقال جيش الاحتلال إنه استهدف قياديًا بارزًا في حماس في مدينة غزة، دون ذكر اسمه أو تفاصيل.
وفي حال تأكيد مقتله، ستكون تلك أكبر عملية اغتيال لشخصية بارزة في حماس منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في أكتوبر الماضي.
ووصف مسؤول في جيش الاحتلال سعيد بأنه رئيس قوة تصنيع الأسلحة في حماس.
كما وصفته مصادر في حماس بأنه الرجل الثاني في قيادة الجناح المسلح للحركة بعد عز الدين الحداد.
وقالت المصادر إن سعيد كان يرأس كتيبة حماس في مدينة غزة، وهي إحدى أكبر كتائب الحركة وأفضلها تسليحًا.
وأتاح وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر لمئات الآلاف من الفلسطينيين العودة إلى مدينة غزة التي حولتها الحرب إلى أنقاض. وسحبت إسرائيل قواتها من مواقعها في المدينة، وزادت تدفقات المساعدات.
لكن العنف لم يتوقف تمامًا. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية قتلت 386 شخصًا على الأقل في غارات على غزة منذ الهدنة. وتقول إسرائيل إن ثلاثة من جنودها قُتلوا منذ بدء وقف إطلاق النار، كما هاجمت عشرات المقاتلين.