ضياء رشوان: القوة الدولية في غزة مطلب فلسطيني وليست احتلالًا أو وصاية
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ في البند الأخير في خطة ترامب لوقف إطلاق النار تضمنت فتح الطريق أمام حق تقرير المصير للفلسطينيين بما قد يفضي إلى مسار للدولة الفلسطينية.
وأضاف رشوان، في حواره عبر قناة إكسترا نيوز، أنّ هذا أمر غير مسبوق في تاريخ اليمين الإسرائيلي أن يوقع عليه، إذ وقع نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار، وبخاصة أنه يمين متطرف.
وتابع، أن خطة ترامب أكدت عدم إجبار أحد من الفلسطينيين على مغادرة غزة، وأنّ من يخرج منها طوعاً له حق الرجوع، وهذا حق العودة، الذي يمثل لدولة الاحتلال الإسرائيلي "عفريتا كبيرا".
وذكر، أن هناك 14 مليون فلسطيني بما فيهم الأراضي المحتلة لهم حق العودة حول العالم، كما تضمنت خطة ترامب لجنة لإدارة غزة من الفلسطينيين يعاونهم خبراء، وهي لجنة التسيير الذاتي.
وشدد، على أن مصر لن تدير قطاع غزة ولن تقبل بهذا أبدا، لافتًا، إلى أن خطة ترامب تضمنت –أيضا- إعادة إعمار غزة، حيث جهزت مصر خطتها كاملة وتنتظر عقد مؤتمر إعادة الإعمار والتعافي في مصر.
وذكر، أنّ الخطة تضمنت أيضا القوة الدولية لحفظ الاستقرار: "أشقاؤنا الفلسطينيون في الضفة وغزة يطالبون بها منذ 5 عقود لحمايتهم من الاعتداء الإسرائيلي، وهذه القوة لديها قرار أممي بتشكيلها، ومهمتها الرئيسية هي الفصل بين الجيش الإسرائيلي الذي سيكون موجودا خارج غزة بعد عدة مراحل وبين أن يعتدى على الشعب الفلسطيني".
وأوضح، أنّ القوة الدولية مطلب فلسطيني ليست احتلالا أو وصاية، بل مطلب فلسطيني، والدول التي ستشترك في هذه القوة لن تدير القطاع، أي أن هذه القوة لا علاقة لها بالشرطة المحلية.