رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

يبدأ بعد نزلات البرد.. تعرف على أفضل طرق لعلاج التهاب الجيوب الأنفية

نشر
مستقبل وطن نيوز

يُعد التهاب الجيوب الأنفية من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا خلال فصول العام الباردة، حيث يرتبط في الغالب بالإصابة بنزلات البرد وما يصاحبها من تورم في الغشاء المخاطي المبطن للجيوب، هذا التورم يؤدي إلى تعطّل تصريف الإفرازات داخل تجاويف الوجه المملوءة بالهواء، ما يسبب شعورًا بالضغط والألم وظهور مجموعة من الأعراض المزعجة التي تدفع المريض للبحث عن حلول سريعة وفعّالة.

أورد موقع “أبونيت.دي” الألماني المتخصص في الشؤون الصيدلانية، أن التهاب الجيوب الأنفية غالبًا ما يظهر عقب الإصابة بنزلة برد، نتيجة التهاب الغشاء المخاطي المبطن للجيوب الأنفية.

وأوضح الموقع أن الوجه يحتوي على عدد كبير من التجاويف المملوءة بالهواء، منها الجيوب الفكية والأمامية والغربالية والوتدية، وتتصل جميعها بالتجويف الأنفي عبر ممرات ضيقة. وعند تورم الغشاء المخاطي نتيجة الالتهاب، تتعطل عملية تصريف الإفرازات، ما يؤدي إلى تراكمها داخل الجيوب وظهور الألم الضاغط الذي يزداد عادة عند الانحناء.

أبرز الأعراض
وتشمل أعراض التهاب الجيوب الأنفية:

انسداد الأنف

زيادة كثافة المخاط

ألمًا خفيفًا بالوجه، خاصة في منطقة الخد

طرق علاج بسيطة في المنزل
وأشار الموقع إلى أن استنشاق البخار الساخن يعد من العلاجات المنزلية الفعالة، إذ يساعد على ترطيب الأغشية المخاطية وتخفيف الضغط داخل الجيوب.

العلاج الدوائي
ويمكن علاج الحالة عبر بخاخات أو أقراص إزالة الاحتقان، التي تعمل على تحسين تصريف المخاط وتخفيف الانسداد، مع ضرورة عدم استخدامها لأكثر من بضعة أيام. كما يُفضل الاتجاه للبخاخات الخالية من المواد الحافظة.

وتساهم مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين والأسبرين والديكلوفيناك والباراسيتامول في تخفيف الأعراض الحادة، على ألا تُستخدم لفترات طويلة.

التهاب متكرر أو مزمن
وذكر الأطباء أنه إذا تكررت الإصابة أكثر من أربع مرات سنويًا، فإن الحالة تُصنف كالتهاب جيوب أنفية متكرر، وتُعالج عادة باستخدام بخاخات الكورتيزون الأنفية، خاصة إذا كانت الحساسية أحد الأسباب.

كما يُعالج التهاب الجيوب الأنفية المزمن بالطريقة نفسها، بالإضافة إلى إمكانية تخفيف الأعراض عبر غسل الأنف بالمحاليل الملحية.

متى تكون الجراحة ضرورية؟
وفي حال استمرار الأعراض وعدم الاستجابة للعلاج، قد تكون الجراحة خيارًا مناسبًا، حيث يقوم الأطباء بتوسيع الممرات الضيقة بين الجيوب الأنفية والأنف لتسهيل تصريف المخاط. كما يمكن اللجوء للمضادات الحيوية في بعض الحالات، بينما تظل الجراحة هي الحل الأخير عند فشل كل الخيارات.