رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

تنفيذ 1875 نشاطًا إرشاديًا متنوعًا لخدمة 48 ألف مزارع

نشر
الإرشاد الزراعي
الإرشاد الزراعي

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تنفيذ 1875 نشاطًا إرشاديًا متنوعًا، ما بين ندوات إرشادية وحلقات نقاشية وزيارات حقلية في نطاق المراكز الإرشادية، ومراقبات وجمعيات استصلاح الأراضي، استفاد منها 47875 مزارعًا بمختلف المحافظات، خلال شهر نوفمبر الماضي.

يأتي ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتعزيز دور الإرشاد الزراعي وتكثيف التواجد الميداني داخل الحقول لدعم المزارعين خلال الموسم الشتوى، وتقديم الدعم الفني والتوصيات الإرشادية، ونشر الممارسات الزراعية الجيدة للمحاصيل الزراعية الشتوية، والتوسع في الحقول الإرشادية للمحاصيل الاستراتيجية.

ووفقًا لتقرير رسمي تلقاه وزير الزراعة من الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، حول جهود مبادرة تفعيل دور المراكز الإرشادية الزراعية خلال شهر نوفمبر الماضي، واصل باحثو وخبراء معاهد المركز، بالتنسيق مع قطاع الإرشاد الزراعي، ومديري مديريات الزراعة بالمحافظات، والإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، جهود تقديم الدعم الفني للمزارعين، من خلال تقديم خدمات إرشادية متكاملة للمزارعين في مختلف مجالات الإنتاج الزراعي عن طريق فرق إرشادية وبحثية من مختلف التخصصات، لتلبية الاحتياجات الإرشادية للمزارعين للنهوض بالإنتاج الزراعي.

من جانبه، قال الدكتور ياسر الحيمري، مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية، والمنسق العام للأنشطة الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية، إن هذه الأنشطة تضمنت مختلف المحاصيل الشتوية ومنها القمح، وقصب السكر، وبنجر السكر، والبصل والفول البلدي والفاصوليا، والثوم، والبطاطس، والطماطم ، والخيار، والفراولة، والبسلة، والخرشوف، والعديد من الحاصلات البستانية مثل الموالح والرمان، والعنب والمانجو، ونخيل البلح، والزيتون، والنباتات الطبية والعطرية، إضافة إلى الإنتاج الحيواني والداجني، والثروة السمكية.. مشيرا إلى أنه تم خلال هذه الأنشطة توعية المزارعين بالتوصيات الفنية اللازمة والممارسات الزراعية الجيدة للنهوض بمختلف هذه المحاصيل كما وكيفا.

وأضاف، أنه تم التركيز على توعية المزارعين بأهمية اتباع السياسة الصنفية لمحصول القمح حسب المناطق الجغرافية لتحقيق إنتاجية عالية من المحصول، كذلك تم تشجيعهم على التوسع في زراعة محصول القمح مع ضرورة تبني الممارسات الزراعية الجيدة للنهوض بإنتاجية هذا المحصول الاستراتيجي الهام، كما تضمنت الأنشطة سبل المكافحة المتكاملة للآفات والأمراض والحشائش، وترشيد استخدام مياه الري والاستفادة القصوى من وحدتي الأرض والمياه، وترشيد استخدام الأسمدة، وأيضا تضمنت الأنشطة التغيرات المناخية وآثارها السلبية على مختلف المحاصيل وسبل حماية النباتات والإنتاج الحيوانى والداجنى من التغيرات الحادة في درجات الحرارة والحد من آثارها السلبية.