أيام قرطاج المسرحية يفتتح دورته الـ26 بـ"الملك لير" ويكرم يحيى الفخراني
انطلقت مساء أمس السبت، فعاليات الدورة السادسة والعشرين من مهرجان أيام قرطاج المسرحية، على خشبة مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة في تونس، بافتتاح العرض المسرحي "الملك لير" بطولة النجم المصري يحيى الفخراني، وشهد الافتتاح إقبالًا جماهيريًا غير مسبوق، حيث رفع المهرجان شعار "كامل العدد" لنفاذ جميع التذاكر قبل العرض بيومين.
ويأتي العرض تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية برئاسة د. أحمد فؤاد هنو، وبإشراف عام رئيس قطاع المسرح المخرج هشام عطوة، ويُعد "الملك لير" من أبرز إنتاجات فرقة المسرح القومي بقيادة د. أيمن الشيوي، ومن إخراج شادي سرور.
وقد استقبلت وزيرة الشؤون الثقافية التونسية السيدة أمينة الصرارفي، وسفير جمهورية مصر العربية بتونس باسم حسن، إلى جانب عدد من سفراء الدول العربية، ورئيس لجنة التنظيم والمدير الفني للدورة محمد منير العرقي، وأعضاء الهيئة المديرة للمهرجان، الوفد المصري الذي ضم كلًّا من المخرج خالد جلال عضو مجلس الشيوخ ورئيس قطاع المسرح السابق، والمخرج هشام عطوة رئيس قطاع المسرح الحالي، والفنان يحيى الفخراني، والدكتور أيمن الشيوي مدير فرقة المسرح القومي، ومخرج العرض شادي سرور.
وخلال فعاليات الليلة الافتتاحية، كرّم مهرجان أيام قرطاج المسرحية في دورته السادسة والعشرين عددًا من الرموز المؤثرة في المسرح العربي والأفريقي، من بينهم الفنان المصري الكبير يحيى الفخراني. وجاء التكريم عقب تقديمه عرض "الملك لير" في الافتتاح، حيث لقي الفنان يحيى الفخراني تصفيقًا حارًا من الجمهور استمر لدقائق، تقديرًا لمسيرته الفنية الثرية ودوره البارز في تطوير الحركة المسرحية بشكل خاص، وبصمته الواضحة على الفن العربي بشكل عام.
ويقدم النجم يحيى الفخراني في هذا العرض المسرحي تجربته الثالثة في دور الملك لير، ولكن هذه المرة يظهر في عُمر الشخصية الحقيقي في الثمانين عامًا، خاصة أنه قدمها من قبل في الستين عامًا، لتكون هذه المرة الأكثر ملاءمة لعُمر الشخصية المكتوبة.
يُذكر أن العرض المسرحي "الملك لير" من روائع الكاتب الإنجليزي وليم شكسبير، وبطولة النجم الكبير يحيى الفخراني، طارق دسوقي، حسن يوسف، أحمد عثمان، تامر الكاشف، أمل عبدالله، إيمان رجائي، لقاء علي، بسمة دويدار، طارق شرف، محمد العزايزي، عادل خلف، ومحمد حسن،
المكياج إسلام عباس، الاستعراضات ضياء شفيق، الموسيقى أحمد الناصر، الإضاءة محمود الحسيني، الملابس علا علي، الديكور حمدي عطية، الترجمة فاطمة موسى، والإخراج شادي سرور.