«لون موحد وأجرة ثابتة لكل حي ومدينة».. كل ما تريد معرفته عن السيارات بديلة التوك توك بالجيزة
سيارات بديلة التوك توك خطوة تهدف لتحسين الحركة المرورية وضبط الخدمة المقدمة للمواطنين، أعلن محافظ الجيزة عن تحديد تعريفة ثابتة للسيارات الجديدة بديلة التوك توك، مع تخصيص لون موحد لكل حي ومدينة، لتسهيل التعرف على المركبات ومراقبتها بفعالية ضمن المنظومة الجديدة.
تعميم التجربة تدريجيًا
وأوضح المهندس عادل النجار أن تطبيق تجربة المركبات الجديدة البديلة للتوك توك سيبدأ في أحياء الهرم والعجوزة ومدن أكتوبر وحدائق أكتوبر، كمرحلة أولى، على أن يتم تقييم التجربة ميدانيًا ومعالجة أي ملاحظات قبل تعميمها تدريجيًا على باقي قطاعات المحافظة، بما يعزز من انتظام الحركة المرورية وجودة الخدمات.
حصر وترقيم مركبات التوك توك
تواصل المحافظة تنفيذ خطة شاملة لترقيم جميع مركبات التوك توك العاملة، بهدف ضبط الانضباط المروري وحصر الأعداد الفعلية داخل الأحياء والمدن والمراكز.
وتشمل الإجراءات تخصيص أرقام تعريفية لكل مركبة تُثبت في مكان ظاهر، مع وضع خطوط سير محددة لتسهيل المتابعة الميدانية من قبل الأجهزة التنفيذية والمرورية وتحسين الأمان على الطرق.
تسعيرة موحدة داخل القرى
كما بدأت مراكز ومدن المحافظة في وضع تسعيرة ثابتة للتوك توك داخل القرى، من خلال ملصقات على المركبات تحدد سعر الأجرة، بهدف تنظيم الخدمة وحماية الركاب والسائقين على حد سواء، مع التنبيه على الالتزام بالتعريفة الموحدة لتفادي المخالفات.
تسهيلات للراغبين في الانضمام لمنظومة السيارات بديلة التوك توك
وأعلنت محافظة الجيزة، عن توفير مميزات وتسهيلات للراغبين في الانضمام إلى المنظومة الجديدة التي تشمل استبدال مركبات «التوك توك» بسيارات صغيرة جديدة، وذلك بعد الإعلان عن تطبيق المرحلة الأولى من تشغيل هذه السيارات في بعض المناطق.
وتشمل التسهيلات برامج تمويل وتسهيلات في السداد للراغبين في الحصول على المركبة البديلة، بما يعزز الإقبال على التحول إلى النموذج الحضاري الجديد.
بدء تنفيذ خطة السيارات بديلة «التوك توك»
أعلن المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، عن بدء تنفيذ خطة استبدال مركبات «التوك توك» بسيارات حضارية صغيرة، ضمن منظومة نقل حديثة تستهدف تحسين السيولة المرورية ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأوضح محافظ الجيزة، أن المحافظة عكفت خلال الفترة الماضية على إعداد بدائل عملية لمركبات «التوك توك»، نظرًا لما تسببه من مشكلات تتعلق بإعاقة الحركة المرورية، وعدم توافر البيانات الكاملة للعاملين عليها، بما يؤثر على انتظام الحركة داخل الأحياء والمراكز.
